شقيقة المتهم بذبح زوجته بالزاوية الحمراء: ست بـ100 راجل ولا تستحق الموت

شقيقة المتهم بذبح زوجته بالزاوية الحمراء: ست بـ100 راجل ولا تستحق الموت
قالت ناهد شحاتة، شقيقة المتهم بذبح زوجته وإلقاء جثتها أسفل سرير غرفة النوم في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وإبلاغ رجال الشرطة عن ارتكابه الجريمة، بسبب رفضها إعطاءه 10 آلاف جنيه، إن المجني عليها لم تكن تستحق ما حدث لها من زوجها بعد العشرة الطويلة التي دامت لسنوات كانت مليئة بالمعاناة والتعب ولم تشتك يومًا مما تعانيه، فمنذ مرضه بدأت في العمل في مختلف المجالات لتوفير ما يحتاجه من مأكل وملبس بعد إصابته بالشلل: «أنا كنت أقرب واحدة لها، كانت ست بـ100 راجل، كلنا في حالة انهيار شديدة بسبب اللي شفناه من وقت قتلها افتقدنا أخت غالية وعزيزة».
تهديد بالموت
وأضافت ناهد شحاتة في البث المباشر مع «الوطن» أن المتهم منذ عامين تعرّض لإصابة بالشلل أثناء تركيبه طبق دش أعلى سطح المنزل وسقوطه بمنور العقار: «المجني عليها كانت حريصة كل الوقت على عمل الطعام له، حتى بعد ما كان بيعتدي عليها بالضرب وبيطردها خارج المنزل باستمرار، عاشت معه بالمعروف، وكان دائمًا بيوجه لها تهديدات بالموت».
وطالبت شقيقة المتهم بتوقيع أقصى العقوبة على شقيقها وهي الإعدام شنقًا .
جريمة السابعة صباحًا
وكشفت التحقيقات الأولية حول هذه الواقعة أن المتهم أقدم على قتل زوجته في تمام الساعة السابعة صباح الثلاثاء، وبعد ارتكاب جريمته، حضر إلى ديوان قسم شرطة الزاوية الحمراء بصحبة شقيقه، بعد أن أبلغا بالجريمة واصطحبه لتبليغ الأجهزة الأمنية، عن الواقعة، واعترف بقتل زوجته وتُدعى «سهام. س» بسبب عدم إعطائه أموالاً، ونشبت بينهما مشادة انتهت بالانتقام منها.
10 آلاف جنيه نهاية عشرة 20 سنة زواج
وبينت التحقيقات أن المتهم أنهى حياة زوجته بعد عشرة 20 عامًا بسبب رفضها إعطاءه 10 آلاف جنيه، وعُثر على جثمان المجني عليها ملقى على الأرض غارقة في دمائها أسفل سرير غرفة نومها، وجرى نقل جثتها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.