يحيى ناصف: تجربة مصر الرقمية مردود عالمي في التعليم

يحيى ناصف: تجربة مصر الرقمية مردود عالمي في التعليم
- تعليم الكبار
- التعليم
- المهارات الرقمية
- التربية والتعليم
- تعليم الكبار
- التعليم
- المهارات الرقمية
- التربية والتعليم
قال الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن مصر تبذل جهودا كبيرة، للارتقاء بالتعليم والتعلم، ولا سيما تعليم الكبار، بسياسات ابتكارية تفعلها مصر تتسق مع الثورات المعرفية والرقمية، في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف «ناصف»، خلال كلمته في أعمال المؤتمر الدولي السابع لتعليم وتعلم الكبار بمراكش المغرب الشقيق، إن التجربة الرقمية التي خاضتها مصر ولا سيما هيئة تعليم الكبار، وتأثيراتها المتميزة كان لها مردود عالمي في تعليم وتعلم الكبار سواء على مستوى التعليم والتعلم، لدى الدارسين وبخاصة ذوو الإعاقة في مصر.
قضايا تمويل التعليم في مصر
وأشار إلى قضايا تمويل التعليم في مصر، وكيف استطاعت مصر ابتكار طرائق جديدة قائمة على الشراكة والتشبيك بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الأعمال والاستثمار، في بناء البشر، انطلاقا من دعوة رئيس الجمهورية، لاستثمار طاقات الشباب، وبناء المواطن المصري، الذي لن يتحقق إلا من بوابة التعليم والتعلم والمداخل التنموية.
المتغيرات المعرفية والرقمية
وأكد ناصف، المحافظة على المناخ والخضرنة، كمدخل مهم من مداخل تعليم الكبار واستدامة التنمية.
ونوه برؤية جديدة تدور حول الإنفاق والحوكمة، وتقليل الفجوة بين الجنسين، وكيف يمكن تطوير المهارات الرقمية في الفترة القادمة، وكذلك قراءة المناهج والبرامج وتطويرها على ضوء المتغيرات المعرفية والرقمية وبما يناسب مهارات القرن الحادي والعشرين.
واعرب ناصف، عن سعادته وسعادة مصر، بأن يأتي هذا المؤتمر العالمي السابع لتعليم الكبار (CONFINTEA VI) لأول مرة في بلد عربي شقيق، ألا وهي المملكة المغربية الشقيقة (مراكش)، مشيرا إلى التزام مصر بالعمل المتفان للارتقاء بمجالات خمسة رئيسة لتعليم الكبار، وتعلمهم تتمثل في: السياسة، الحوكمة، التمويل، المشاركة، الإدماج، الإنصاف، والجودة.