أغبياء.. ولكن
![أغبياء.. ولكن](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/288484_Large_20141128054652_15.jpg)
منذ أن تم إدخال السياسة فى الدين والعكس ومُنذ هزيمة الجماعة الإرهابية وكشفها على حقيقتها هى وكل حلفائها من حلفاء الشيطان، ونحن نقول إنهم خوارج هذا الزمان ولكن الكثير من البسطاء لا يعرفون من هم الخوارج ومتى ظهروا وماذا فعلوا، ولثقافتى البسيطة فى هذا المجال أحب أن أتطوع لوجه الله وأقول: إن نبى الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم تنبأ بهؤلاء القوم، وإنهم سيظهرون فى عهد سيدنا على بن أبى طالب وإنه سيحاربهم وتنبأ أيضاًً أن سيدنا عمار بن ياسر ستقتله الفئة الباغية، وعندما التقى جيش سيدنا على بن أبى طالب بجيش معاوية بن أبى سفيان كان سيدنا عمار فى جيش على، وعمرو بن العاص فى جيش معاوية، وكما هو معروف عن عمرو بن العاص أنه داهية العرب وصاحب ذكاء شديد، وعندما وجد عمرو بن العاص أن جيش «على» هو الغالب اقترح ونصح «معاوية» بخدعة كبرى وهى رفع المصاحف على أسنة الرماح، وللأسف انخدع على بن أبى طالب بالخدعة وقبل بوقف القتال، وبعد ذلك قتل سيدنا عمار بن ياسر، وهنا تبينت الحقيقة وعرف الجيشان من هى الفئة الباغية، ولكن عمرو بن العاص حرف الحقائق وقال إن من قتل عمار هو من أخرجه من داره وليس من قتله، وهنا حدثت فتنة سميت بالفتنة الكبرى وقتل الكثير من الجانبين وفى زمننا هذا وبعد ما حكيت من قصة بداية الخوارج أنكر من أنكر من الجماعات الإرهابية، إنهم خوارج هذا الزمان ولكن الله أوقعهم فى شر تفكيرهم وأعمالهم وألهمهم الشيطان بالثورة الإسلامية، كما يطلقون عليها يوم 28/11 وأعلنوا أنهم سيرفعون المصاحف لإحراج الأمن وإظهاره بالمعتدى على كتاب الله، أوليس هذا فعل الخوارج؟ ولكن ماذا أقول.. أغبيااااااااااء.