تونس تستبعد إغلاق معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا في الوقت الراهن

قال وزير الدفاع الوطني التونسي غازي الجريبي إن الوضع على الحدود التونسية مع ليبيا مطمئن حاليًا بفضل حالة التأهب واليقظة التامة وجاهزية وحدات الجيش وقوات الأمن الداخلي. وأوضح في تصريح اليوم، خلال تفقده معبر رأس جدير أن القوات العسكرية والأمنية المنتشرة في المنطقة مستعدة لكل الاحتمالات. وأشار الجريبي، إلى أنه تم تعزيز التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بكافة المعدات الضرورية لحماية الوطن وسيادته، مشددًا على أن الوحدات العسكرية والأمنية مستعدة لكل السيناريوهات، مستبعدًا إغلاق معبر رأس جدير الحدودي في الوقت الراهن نتيجة استقرار الوضع، وفي حال عدم تطور الأوضاع نحو الأسوأ، معتبرا أن التفكير في إقامة المخيمات أمر غير وارد في الوقت الراهن. وأفادت أنباء إعلامية بأن وحدات حرس الحدود الجزائري بالتنسيق مع الجيش الوطني الشعبي ستنتهي قريبًا من إنجاز خنادق على الحدود الشرقية للجزائر بين تونس وليبيا لمواجهة المهربين والإرهابيين بعدما نجحت هذه الخطة في مواجهة الجرائم على الحدود الغربية. ونقل موقع "النهار اون لاين"، أمس، عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن القيادة العامة للأمن الوطنى أعطت تعليمات مشددة بضرورة وقف عمليات التهريب والتصدى للجريمة العابرة للحدود والتقليل من عمليات التهريب التى تساهم فى الإضرار بالاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن التعليمات شددت على حفر خنادق تساهم فى وقف نزيف الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال حفر خنادق تراوح بين 6 و9 أمتار وعرض مترين على الأقل، لمنع مرور سيارات تهريب الأسلحة من ليبيا وتونس إلى الجزائر أو تسلل الشبكات الدولية من هذين البلدين إلى الجزائر، فى حركة عكسية لتهريب واستنزاف ثروات الجزائر. وقتل 3 وجُرح 16 آخرين من كتيبة "الجوارح" التابعة للجيش الليبي، أمس الأول، جرّاء المعارك التي تشهدها مناطق غرب بنغازي. وأدى حريق اندلع بالطابق السادس في البرج الثالث بمركز بنغازي الطبي، أثر سقوط قذيفة بشكل عشوائي إلى اختناق 25 حالة، قبل السيطرة على الحريق وإخماده. وفق بوابة"الوسط" الليبية.