هدوء نسبي في أسعار القمح مع تخفيف الهند قيود التصدير

كتب: صالح إبراهيم

هدوء نسبي في أسعار القمح مع تخفيف الهند قيود التصدير

هدوء نسبي في أسعار القمح مع تخفيف الهند قيود التصدير

شهدت أسعار القمح هدوءا نسبيا، مع تخفيف الهند قيود التصدير، وترقب الأسواق للمفاوضات مع روسيا بشأن استئناف الصادرات الأوكرانية من الحبوب.

وسجلت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو أقل من 10.6 دولار للبوشل بما يعادل 27 كيلو تقريبا، وهي ليست بعيدة عن أدنى مستوى لها في 7 أسابيع عند 10.3 دولار، حيث تراجعت المخاوف من النقص بشكل مؤقت بالنسبة لكبار المستوردين.

صادرات الهند ترسل رسائل إيجابية للأسواق

وقالت وزارة الغذاء الهندية إنها قد تعيد تصدير القمح إلى الدول المجاورة التي يتم اختيارها، بما في ذلك إندونيسيا المصدر الرئيسي، وذلك حسب الكميات المتوافرة، ما يعد تراجعا جزئيا عن قرار حظر الشحنات التي دعمت الأسعار لتقترب من مستويات قياسية في مايو.

الإفراج عن الشحنات الأوكرانية

تزامنا مع ذلك، واصل المستثمرون مراقبة التطورات الدبلوماسية فيما يتعلق بشحنات الحبوب الأوكرانية المحتملة، حيث لا تزال التوقعات بشأن استئناف الصادرات من أوكرانيا ضعيفة، ومن غير المرجح أن يخفف الغرب العقوبات المفروضة على موسكو، وهو مطلب ضروري من قبل الكرملين لفتح ممرات تجارية في البحر الأسود الأوكراني وموانئ بحر آزوف، في الوقت الذي يوجد نحو 22 مليون طن من الحبوب الأوكرانية عالقة بالقرب من صوامع الميناء، والتي تراكمت منذ توقف الشحن البحري في 24 فبراير.

اتجاه عكسي للأسعار

وقبل أسبوع كان اتجاه أسعار القمح عكسيا، حيث ارتفعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو فوق 10.8 دولارات للبوشل، منتعشة من أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع عند 10.3 دولارات وهو الارتفاع الذي تزامن مع توقعات بانخفاض إنتاج الحبوب حسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة، وهو التقرير الذي أشار إلى أول انخفاض في الإنتاج العالمي للحبوب خلال أربع سنوات لموسم 2022/23، ومن المتوقع أن ينخفض ​​16 مليون طن عن العام السابق مع انخفاضات رئيسية في محصولي الأرز والقمح.

 


مواضيع متعلقة