أهالي العريش يفرون إلى ساحل البحر هربا من الحر: شاطئ وإنترنت بالمجان

أهالي العريش يفرون إلى ساحل البحر هربا من الحر: شاطئ وإنترنت بالمجان
شهد شاطئ بحر العريش، حالة من الإقبال الكبير من المواطنين، هربًا من ارتفاع درجة الحرارة في البيوت، الأمر الذي دفع الكثير من الأسر لقضاء يومهم، على شاطئ بحر العريش، الذي أصبح مقصدًا للجميع.
ارتفاع درجات الحرارة في البيوت
وتقول «أم محمد علي»، إحدى سيدات العريش لـ«الوطن» إن ارتفاع درجات الحرارة السبب في ذهاب الأسر إلى ساحل البحر ومنطقة الكورنيش، وخصوصًا أن الأسعار على ساحل العريش غير مرتفعة، ولذلك فإن الأسر تستأجر خيمة أو تجلب خيمتها معها، كما أن الدخول لمنطقة الساحل بالمجان.
تجهيز الطعام في المنزل وأخذه للبحر
وتضيف جارتها أم ندى، أن غالبية الأسر تأخذ معها طعامها من البيت بعد تجهيزه، بما يكفي لهم طوال اليوم، إضافو لإقامة مأدبات شواء بجوار الخيمة، سواء شوى اللحوم أو الدجاج، ويأخذون معهم الفواكه والمشروبات، خاصة أن المسافة بين وسط العريش وساحل البحر قريبة، ويمكن السير على الأقدام والوصول له في أقل من 15 دقيقة.
خدمة إنترنت مجانية بالساحل
وتقدم «الكافيهات» خدمة مجانية للإنترنت، وهذا ما جعل هناك زحامًا على «الكافيهات» من الشباب، خاضة أوقات الليل، بحسب ما قاله حمادة الفلسطيني صاحب «كافيه»، موضحًا أن أسعار المشروبات والمأكولات بالساحل هي نفس الأسعار في أي كافيه في وسط المدينة، غير أن المصطاف يستمتع بالجو البارد ليلًا والمعتدل طوال أوقات النهار.
بدوره يواصل مجلس مدينة العريش توجيهاته لقسم الأشغالات والنظافة والتجميل بالعمل على إزالة الرمال الزاحفة على منطقة الكورنيش، والعمل على تركيب كشافات أضاءة على طوال الساحل، وتنظيم حركة العمل للكافيريات على منطقة الساحل، وتجديد التراخيص، مع أعطاء أشارة للتموين لمراقبة الأغذية والمشروبات التي تباع في الساحل، من حيث الصلاحية والأنتاج والأسعار.