بالفيديو| برعاية 56 شركة عالمية.. إقبال شديد بملتقى توظيف جامعة MSA

كتب: سمر صالح

بالفيديو| برعاية 56 شركة عالمية.. إقبال شديد بملتقى توظيف جامعة MSA

بالفيديو| برعاية 56 شركة عالمية.. إقبال شديد بملتقى توظيف جامعة MSA

نتاج مجهود مجموعة من الطلاب على مدى أشهرعديدة قاموا خلالها بمخاطبة مسؤولي كبرى الشركات في مصر لمعرفة احتياجاتهم ومتطلبات سوق العمل الحديث.. أعدوا خطة العمل وما تتطلبه من دعم وقدرات تنظيمية تحت إشراف إدارة الجامعة، هدفهم الوحيد هو تقديم خدمة مجانية لجميع الراغبين في الحصول على فرصة عمل مناسبة، لتخريج أجيال شابة تتواءم مع متطلبات العصر وسرعة أدائه. ويعد ملتقى التوظيف الذي عُقد على مدار يوميّ السادس والسابع من ديسمبر الجاري في مقر جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب هو الثامن في تاريخ الجامعة والأكبر في مصر لهذا العام مقارنة بعدد الشركات والوظائف إلى جانب فرص التدريب المطروحة للطلاب، وفي هذا الإطار قالت ميرنا شهاب، إحدى الطلاب القائمين على تنظيم الملتقى، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن عملية التخطيط لإقامة هذا الملتقى مرَّت بعدة مراحل كان أولها مرحلة مخاطبة كبرى الشركات في مصر لدعم هذه الفعالية، بالإضافة إلى التعرف على احتياجاتها ومتطلباتها لسوق العمل، أما المرحلة الثانية فتمثَّلت في التسويق للفكرة من خلال نشر الإعلانات المطبوعة في الجرائد والمجلات وأبرزها مؤسسة الأهرام، بالإضافة إلى إعلانات الطرق على كوبري المحور وإعلانات الراديو والحملات الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأضافت ميرنا: "تم التواصل مع خريجي الجامعة والطلاب من خلال رسائل البريد الإلكتروني ورسائل sms، وبالفعل لقيت هذه الفعالية إقبالًا شديدًا من جانب الطلاب"، مؤكدة أن عدد الطلاب المتقدمين للوظائف وصل إلى 2000 شخص تقريبًا في اليوم الأول فقط من الملتقى وهو ما اعتبرته عددًا ضخمًا مقارنة بالأعوام الماضية. أما عن عدد الشركات الداعمة لهذا الملتقى فبلغت 56 شركة وبنكًا، وهو ما اعتبرته شهاب نجاحًا كبيرًا مقارنة بعدد الشركات المشاركة في الأعوام السابقة. وعلى الجانب الآخر، التقت "الوطن" بعدد من ممثلي كبرى الشركات المساهمة في هذا الملتقى للتعرف على دوافع مشاركتهم في هذه الفعالية والعائد منها، وقال مينا سامي، متخصص الموارد البشرية، في إحدى شركات الأدوية المشاركة في الملتقى، "إن هذه المرة هي الثانية التي تشارك فيها الشركة في ملتقى توظيف جامعة msa بعد مرور 3 سنوات على المرة الأولى"، موضحًا أن الوظائف الأساسية التي تتيحها الشركة تتمثَّل في مجال الصيدلة نظرًا لطبيعة نشاطها، بالإضافة إلى حوالي 15 وظيفة أخرى في مجالات مختلفة". وأضاف سامي أن السبب الرئيسي للمشاركة في هذا الملتقى هو حاجة الشركة إلى شباب يتمتعون بمهارات سوق العمل المطلوبة، خاصة وأن خريجي جامعة مصر للعلوم والآداب على وجه الخصوص تتوافر فيهم كل هذه المهارات، مشيرًا إلى أن عملية الاختيار بين المتقدمين تتم بناءً على مدى كفاءة الشخص والمهارات العلمية والعملية. وقال عمرو ياسر، متخصص الموارد البشرية في إحدى شركات المحمول، وأحد أكبر المساهمين في هذا الملتقى، إن الهدف الأساسي من المشاركة في هذه الفعالية هو الاستفادة من خبرات الشباب حديثي التخرج ومحاولة الحد من نسبة البطالة، مشيرًا إلى أن الوظائف المتاحة حاليًا تتنوَّع بين ممثلي خدمة عملاء لكل فروع الشركة في مصر وإنجلترا، بالإضافة إلى فرص عمل للطلاب بواقع 3 أو 5 أيام في الأسبوع فقط مراعاة لظروف دراستهم. أما عن الجانب المشرف على إقامة هذا الملتقى قالت إنجي منصور الدجوي، مسؤولة الموارد البشرية بجامعة مصر للعلوم والآداب وأحد القائمين على الإشراف والتنظيم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن الجامعة تنظِّم هذا الملتقى مرتين في العام الدراسي الواحد على أن يكون الأول في شهر ديسمبر والثاني في شهر مارس، مشيرة إلى أن الملتقى الحالي والثامن يعد الأكبر والأضخم في تاريخ الجامعة، حيث يوفِّر 1120 فرصة عمل و450 فرصة تدريب للطلاب في فترة الصيف. واستكملت الدجوي قائلة: "شارك نحو 450 طالبًا في تنظيم هذا الملتقى تم تدريبهم على أيدي متخصصين في مختلف المجالات". وأكدت تقارير مركز التعبئة والإحصاء أن نسبة الطلاب الذين تم تعيينهم من خريجي جامعة MSA من خلال ملتقيات التوظيف التي عقدتها الجامعة في الأعوام السابقة بلغت 95%، وهو ما يؤكد نجاح هذه الفعالية في كل عام، حسبما قالت الدجوي. أما عن تكلفة إعداد وتنظيم هذه الفعالية، فأوضحت الدجوي أنها تتفاوت في كل عام حسب أسعار الإعلانات، مؤكدة أن إدارة الجامعة تحرص على توفير المواصلات من مواقع متعددة في مختلف الميادين لتسهيل عملية المشاركة في الملتقى. يذكر أنه انطلقت فعاليات هذا الملتقى، أمس، بمقر جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA" بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك في إطار دور الجامعة الرائد في مجال توفير الوظائف المرموقة والتدريب لخريجيها، بالإضافة خريجي كل الجامعات المصرية لإمداد السوق المصري والشركات المصرية والأجنبية بأفضل الخريجين في مصر والذين يجمعون ما بين جودة التعليم البريطاني والثقافة المصرية واللغة الإنجليزية ومهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار.