مدارس خاصة تفرض دفع مصروفات العام الجديد مبكرا.. وأولياء أمور: ارحمونا
مدارس خاصة تفرض دفع مصروفات العام الجديد مبكرا.. وأولياء أمور: ارحمونا
- مدارس
- وزارة التربية والتعليم
- مصروفات
- العام الدراسى الجديد
- مصروفات دراسية
- أولياء الأمور
- مدارس
- وزارة التربية والتعليم
- مصروفات
- العام الدراسى الجديد
- مصروفات دراسية
- أولياء الأمور
رغم تحذيرات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، للمدارس الخاصة، من تحصيل المصروفات للعام الدراسي الجديد قبل بداية شهر سبتمبر، إلا إن ذلك لم يمنع بعض المدارس الخاصة من الإعلان عن بدء تحصيل المصروفات الدراسية، بل ووضعت بعض المدارس موعدا نهائيا للدفع فى نهاية شهر يوليو، وذلك بحسب أولياء الأمور الذين تحدثوا لـ«الوطن» عن معاناتهم.
وقالت نيفين محمد ربيع، باحثة، إن لديها 3 أبناء في مدرسة خاصة في منطقة الدقي، وفوجئت بأن مدرسة ابنتها الصغيرة فرضت عليهم دفع المصروفات للعام الدراسى الجديد حتى نهاية شهر يوليو: «ابنتي في عامها الثاني في مرحلة رياض الأطفال أي KG2 وخلال ذهابنا لاستخراج الشهادة لابنتي فوجئنا بوجود منشور معلق داخل ساحة المدرسة يطلب من الآباء والأمهات دفع المصروفات لمرحلة رياض الأطفال وآخر موعد للدفع هو 31 يوليو، وعندما حاولنا الاستفسار أكدوا أنه لا يوجد تغيير للقرار».
وأشارت «نيفين» إلى أن فكرة الدفع المبكر أمر صعب بالنسبة لها، بسبب أن لديها اثنان من الأولاد قبل ابنتها الصغيرة فى مراحل تعليمية مختلفة: «لدي ابني الكبير في الصف الرابع الابتدائي، وابني الثاني في الصف الثاني الابتدائي، ففكرة الدفع المسبق تمثل حمل مادي ثقيل لا تستطيع ميزانية أسرتي تحمله».
منى علي: يتحدون الوزارة
أما منى علي، ربة منزل، تعيش في مدينة نصر، ولديها طفلة «كارما» تبلغ من العمر 6 سنوات، فأشارت إلى أن مدرسة ابنتها الخاصة قد أعلنت بدء دفع مصروفات العام الدراسى الجديد مع بداية شهر يونيو: «حتى بعد صدور تحذير وزارة التربية والتعليم، لم يتغير قرار المدرسة، دون مراعاة لظروف الأهالي، ونحن مضطرين سندفع لضمان استمرار ابنتي فى المدرسة».
عبير عمر: لا يوجد رحمة
«معندهمش رحمة».. كانت كلمات عبير عمر، ربة منزل من الإسكندرية ووالدة طفلين، تعليقا على قرار مدرسة ابنيها «محمد» 6 سنوات، و«سليم» 12 سنة، بضرورة دفع المصروفات منذ نهاية شهر مايو مع تحديد موعد نهائي لقبول المصروفات وهو شهر يوليو: «لا أعرف سر ما يحدث وكأن أصحاب المدارس الخاصة لا يعيشون معنا في نفس البلد، ولا يعرفون أن هناك ارتفاعًا في أسعار السلع، وأن دفع المصروفات صار يتم من خلال تنظيم جمعيات، ونتمني أن يؤثر بهم تحذير وزارة التربية والتعليم ويستجيبون له لأننا فعلا نعاني من عدم وجود رحمة».
