خيري بشارة يكشف تفاصيل روايته الأولى: تجمع بين الواقع والخيال

خيري بشارة يكشف تفاصيل روايته الأولى: تجمع بين الواقع والخيال
- خيري بشارة
- المخرج خيري بشارة
- معهد جوته
- أسبوع أفلام جوته
- خيري بشارة
- المخرج خيري بشارة
- معهد جوته
- أسبوع أفلام جوته
انتهى المخرج خيري بشارة من كتابة راويته الأولى، ويراجعها في الفترة الحالية قبل أن يسلمها إلى إحدى دور النشر وتدور أحداثها حول رجل صيني تمتلك أسرته سلسلة مطاعم في بكين، مؤكّدًا أنَّه يمزج في هذه الرواية ما بين الواقع والخيال، وجاء ذلك خلال لقاء مفتوح مع الجمهور في معهد جوتة بوسط البلد، ضمن فعاليات أسبوع أفلام «جوته».
وكشف خيري بشارة أنَّه يمتلك ساعات مصورة له ولزوجته وأبنائه، يمكن اعتبارها بمثابة فيلمًا تسجيليًا عن حياته، لكنه لا يثق أنه سيخرجها بنفسه، لذلك حرص على تخزين تلك المادة المصورة، لعله يخرجها يوما ما أو يخرجها أحد غيره.
خيري بشارة: لدي ساعات مصوّرة عن حيلة عائلتي يمكن تقديمها في فيلم وثائقي
وتطرق المخرج الكبير للحديث عن مستقبل السينما في ظل وجود المنصات الإلكترونية، قائلًا إنَّ في ظل كل هذه التطورات المتسارعة والمتلاحقة يتوقع أن يحدث تغيرًا كبيرًا، لكنه في نفس الوقت لا يمتلك القدرة على التنبؤ بشكل هذا التغيير وطبيعته.
وأكّد أنَّ هناك العديد من المخرجين الشباب الذين لفتوا نظره بقوة من خلال أعمالهم، منهم محمد دياب، ومحمد حماد، وأيتن أمين، وهالة لطفي، وشريف البنداري، ومروان حامد، وأحمد علاء، وأحمد فوزي صالح.
وعن التغيرات التي عاصرها جيله، قال إنَّه والمخرج الراحل محمد خان هما أول من استخدما الكاميرا الديجيتال، وواجها في مقابل ذلك تهكمًا شديدًا، وانتقادًا لاذعًا، لكن ذلك لم يثنيهما عن مواصلة الطريق، متابعا: «كنا محظوظين بأن امتلكنا صوتا جماعيًا وليس فرديًا».
خيري بشارة يعلن ترميم 8 أفلام روائية طويلة من أعماله
واحتفى المخرج الكبير الفترة الماضية بترميم 8 من أفلام الروائية الطويلة، وفقًا لما أعلنه عبر تدوينة على حسابه على «فيس بوك»، بالإضافة إلى إصدار كتاب عن مسيرته الإبداعية للكاتب محمد سيد عبدالرحيم، قائلا: «ترميم أفلامي الروائية الطويلة الثمانية، وإصدار كتاب المتمرد الذي يتعمق في مسيرتي بقلم محمد سيد عبدالرحيم مع مقدمة للمخرج السعودي الشاب محمود صباغ الذي كان وراء كل تلك الاحتفالية التي دشنت علاقة جديدة تاريخيًا مع ما صنعت من أفلام وأعادت الاعتبار لقيمتها الأعمق».