معلومات عن أول وزيرة خارجية في تاريخ كوريا الشمالية: مترجمة وابنة مسؤول كبير

كتب: سحر المكاوى

معلومات عن أول وزيرة خارجية في تاريخ كوريا الشمالية: مترجمة وابنة مسؤول كبير

معلومات عن أول وزيرة خارجية في تاريخ كوريا الشمالية: مترجمة وابنة مسؤول كبير

أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت، تعيين كبير المفاوضين النوويين كأول امرأة وزيرة للخارجية في البلاد، وسط تحذيرات من الولايات المتحدة بأن بيونج يانج تستعد لإجراء تجربة نووية.

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الرسمية «KCNA»، أنَّه تمّ تعيين الدبلوماسية  تشوي سون هوي في اجتماع عام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في الفترة من 8 إلى 10 يونيو، تحت إشراف زعيم كوريا الشمالية.

ويأتي تعيينها في وقت يسود فيه التوتر في شبه الجزيرة الكورية، إذ تكثف كوريا الشمالية بقوة برنامج اختبار الأسلحة في تحد لعقوبات الأمم المتحدة.

أبرز المعلومات عن أول وزيرة خارجية لكوريا الشمالية

- وُلدت تشوي عام 1964 في بيونج يانج.

- ابنة رئيس الوزراء الكوري الشمالي السابق تشوي يونج ريم.

- ظهرت لأول مرة في وسائل الإعلام في عام 1997 كمترجمة لمندوبي كوريا الشمالية في المفاوضات النووية الرباعية مع جيرانها.

- انضمت مرة أخرى إلى المفاوضات خلال المحادثات السداسية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

- لعبت تشوي دورًا رئيسيًا خلال قمم كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة. 

- قادت جهدًا تفاوضيًا شرسًا استهدف القيادة الأمريكية للرئيس السابق دونالد ترامب.

- تناولت تصريحاتها التي نشرت في وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بين التهديد بـ«المواجهة النووية» وعروض الحوار.

- رافقت الزعيم الكوري الشمالي كيم في مؤتمرات القمة في سنغافورة في 2018 وهانوي بعد ذلك بعام، وجلست إلى جانبه على طاولة المفاوضات.

- وفي بيانها الأخير في مارس من العام الماضي، طالبت الولايات المتحدة بوقف «سياستها العدائية» ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك مناوراتها المشتركة مع كوريا الجنوبية.

وأجرت كوريا الشمالية 17 عملية إطلاق صاروخية خلال العام الجاري وحده، بما في ذلك تجربتان ناجحتان لصواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقدمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عرضا جويا للقوة لكوريا الشمالية  الثلاثاء الماضي، إذ حلقت 20 طائرة مقاتلة فوق المياه غربي شبه الجزيرة الكورية ردًا على تجارب بيونج يانج الصاروخية الأخيرة.

واشنطن: كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة

جاء ذلك بعد يوم من إطلاق الحليفين 8 صواريخ على المياه القريبة، التي قالوا إنَّها أظهرت أنه حتى لو استفزت كوريا الشمالية بصواريخ من مواقع متعددة، فإن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لديهما القدرة والاستعداد للضرب على الفور بدقة.

وحذر الممثل الأمريكي الخاص لسياسة كوريا الشمالية، سونج كيم من أن واشنطن تعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة - التي ستكون الأولى منذ عام 2017.

كما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كوريا الشمالية تجهز موقعها للتجارب النووية، محذرة من الوضع المحيط ببرنامج بيونج يانج النووي «مقلق للغاية لأننا شهدنا تقدمًا سريعًا في كل سطر».


مواضيع متعلقة