تحذير كندي من السفر إلى إيران بسبب احتمال «الاعتقال التعسفي»

تحذير كندي من السفر إلى إيران بسبب احتمال «الاعتقال التعسفي»
- إيران
- كندا
- الخارجية الكندية
- طهران
- مادورو
- رئيس فنزويلا
- ناقلة نفط
- إيران
- كندا
- الخارجية الكندية
- طهران
- مادورو
- رئيس فنزويلا
- ناقلة نفط
نصحت وزارة «الخارجية الكندية» رعاياها بعدم السفر إلى إيران بسبب خطر الإرهاب واحتمال الاعتقال التعسفي. وقامت الحكومة الكندية بتحديث إرشادات السفر الخاصة بها، يوم الأربعاء الماضي.
قدرة المسؤولين الكنديين على تقديم المساعدة القنصلية محدودة للغاية
وأشارت الحكومة الكندية، إلى عدم وجود مكتب حكومي كندي مقيم في إيران، وبالتالي فإن قدرة المسؤولين الكنديين على تقديم المساعدة القنصلية محدودة للغاية.
وأوضح تحذير «أوتاوا»، أن الكنديين قد يخضعون للمراقبة عن كثب من السلطات الإيرانية، مشيرًا إلى سلوكيات مثل استخدام الكاميرات في الأماكن العامة، والسفر خارج مناطق الجذب السياحي أو التفاعلات غير الرسمية مع الأصدقاء الإيرانيين، قد يساء تفسيرها وربما يؤدي إلى التحقيق، وفقا لما ذكره موقع «إيران إنترناشيونال».
مادورو: إرسال «طهران» ناقلات النفط إلى فنزويلا إجراء شجاع
من جانبه، وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادرور، خطوة «طهران» في إرسال ناقلات النفط إلى بلاده، بـ الإجراء الشجاع والتحدي لتهديدات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وقال مادورو، خلال زيارته إلى العاصمة الإيرانية، في مقابلة تلفزيونية، إن إيران أرسلت ناقلة نفط إلى فنزويلا، في وقت كانت بلاده بأمس الحاجة لمثل هذه الخطوات في ظل عقوبات «واشنطن»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، وصل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى العاصمة الإيرانية «طهران»، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع.
بدوره، توقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من حكومة مادورو والمعارضة استئناف المفاوضات، مشيرا للصحفيين في ختام قمة الأمريكتين في «لوس أنجلوس»،أكبر مدن «ولاية كاليفورنيا» الأمريكية، أمس الأول الخميس، إلى أن الجانبين ألمحا إلى الرغبة في مواصلة تلك المناقشات والمفاوضات في مكسيكو.