تحركات مكثفة في القطاع الصناعي لتلبية احتياجات أسواق أوروبا

كتب: صالح إبراهيم

تحركات مكثفة في القطاع الصناعي لتلبية احتياجات أسواق أوروبا

تحركات مكثفة في القطاع الصناعي لتلبية احتياجات أسواق أوروبا

شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات مكثفة داخل المجتمع الصناعي من أجل بحث آليات تلبية احتياجات الأسواق الأوروبية من بعض السلع والمنتجات التي شهدت عجزا نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، وما تبعها من ارتفاع تكاليف الطاقة في أوروبا.

الغرف الصناعية تعد قائمة لتلبية احتياجات الدول الأوروبية

قالت مصادر باتحاد الصناعات لـ«الوطن»، إن الغرف الصناعية تعمل في الوقت الحالي على إعداد قائمة بالمنتجات التي يمكن توفيرها لتلبية الطلب في بعض الدول الأوروبية، التي طلبت من سفارات مصر بالخارج إخطارها بالمنتجات المتوافرة لاستيرادها.

وأكدت المصادر - التي فضلت عدم ذكر اسمها - أن عددا من الغرف الصناعية، منها غرفة الصناعات النسيجية على سبيل المثال، بدأت في عقد اجتماعات، وتعميم الإخطار على أعضائها من أصحاب المصانع، من أجل الإسراع بالرد على الجانب الأوروبي في هذا الشأن.

الحرب الروسية توفر فرصا عديدة للطاقات التصنيعية الجيدة

كما أوضحت أن الحرب الروسية الأوكرانية، رغم الأزمات التي أحدثتها في الاقتصاد العالمي والإقليمي والمصري بالتبعية، لكنها وفرت فرصا عديدة للدول التي تمتلك طاقات تصنيعية جيدة، وأكدت المصادر أن هناك فرصا هائلة للمصدرين المصريين في أغلب القطاعات للاستفادة من العجز الذي أحدثته الحرب وأزمات سلاسل التوريد العالمية، وهو ما يتطلب تحركا سريعا من مصر نظرا للمنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق الأوروبية لسد الفجوة القائمة في بعض المنتجات.

وبحسب قائمة السلع التي أعدها اتحاد الصناعات وعممها على الغرف الصناعية فقد تضمنت المنتجات الأسمدة والملابس الجاهزة، والصناعات المعدنية، والمحضرات الغذائية، والبقوليات، وبعض الصناعات الغذائية ومواد البناء ومنها الأسمنت.

وبحسب أحدث تقارير وزارة التجارة والصناعة تحتل دول الاتحاد الأوروبي قائمة التكتلات الأكثر استيرادا للمنتجات المصرية في الربع الأول، حيث استوردت دول أوروبا، منتجات من مصر بقيمة 2 مليار و505 ملايين دولار مقابل 2 مليار و199 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة زيادة بلغت 14%.


مواضيع متعلقة