احتجاجات في الهند وهاشتاج «إلا رسول الله يا مودي» يتصدر بعد إساءة للنبي

كتب: محمد حسن عامر

احتجاجات في الهند وهاشتاج «إلا رسول الله يا مودي» يتصدر بعد إساءة للنبي

احتجاجات في الهند وهاشتاج «إلا رسول الله يا مودي» يتصدر بعد إساءة للنبي

تصدر هاشتاج «إلا رسول الله يا مودي» مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات قيل إنها مسيئة من قبل متحدث باسم الحزب الحاكم في الهند وآخر ملياردير هندي شهير ضد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أما مودي التي في الهاشتاج فهي إشارة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فيما تحدثت وسائل إعلام هندية عن وقوع اشتباكات مع مسلمين بسبب ما اعتبروه إهانة للنبي محمد.

وقالت وسائل إعلام هندية، بينها موقع هندوستان تايمز، إن المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند نوبور شارما أدلى مؤخرًا بتعليقات مهينة للنبي محمد خلال عرض تليفزيوني.

انتشار كبير لهاشتاج «إلا رسول الله يا مودي»

وبعد ما صرح به متحدث الحزب الحاكم في الهند، شارك كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للملياردير الهندي والناشط السياسي وعضو البرلمان السابق نافين جيندال، والتي حملت إساءة للنبي محمد وتوجيه اتهامات له بالاغتصاب.

وكتب أحد المغردين موجها حديثه لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يقول «يجب أن تدرك الحكومة الهندية أننا سندافع عن نبينا بأرواحنا، ونعلم يقينا أن الله سيوفقنا، وأنه لن تنفعك لا أنهارك ولا نارك ولا بقرك الذي تعبده».

وكتب آخر موجها حديثه أيضا لرئيس الوزراء الهندي بأنه النبي محمد هو من علم ناريندرا مودي وعلمنا جميعا الإنسانية، واصفا رئيس الوزراء الهندي بالقذر.

أعمال عنف في الهند بداعي الإساءة للنبي محمد

في نفس السياق، ذكر موقع هندوستان تايمز أن أعمال عنف وقعت في منطقة بيكونجونج بالقرب من يتيمخانا بعد أن اعتدت الشرطة على بعض السكان المحليين بالهراوات والذين كانوا خرجوا في مسيرة ضد الإساءة للنبي.

وبدأ الاشتباك بعد أن أغلق بعض السكان المحليين متاجرهم وخرجوا في موكب ضد إهانة موجهة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، فيما تمكنت الشرطة من السيطرة على الموقف، لكن العنف اندلع مرة أخرى، ليتم بعدها نشر قوات شرطة إضافية.

إطلاق أعيرة نارية خلال الاشتباكات في مسيرات مضادة للإساءة للنبي محمد

ووردت أنباء عن إطلاق بعض الأعيرة النارية، وليس من الواضح ما إذا كانت تلك الطلقات أطلقت من قبل رجال شرطة أو أشخاص شاركوا في هذه الاشتباكات التي وصفت بالطائفية.

وتزامنت أعمال العنف مع زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس رام ناث كوفيند إلى هذه المدينة.


مواضيع متعلقة