«موسكو» ترد على عقوبات «أوتاوا»: منع 41 شخصية كندية من دخول روسيا

«موسكو» ترد على عقوبات «أوتاوا»: منع 41 شخصية كندية من دخول روسيا
- أوكرانيا
- أخبار أوكرانيا
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بريطانيا
- ماكرون
- الجيش الروسي
- كييف
- كندا
- وزارة الخارجية الروسية
- أوكرانيا
- أخبار أوكرانيا
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بريطانيا
- ماكرون
- الجيش الروسي
- كييف
- كندا
- وزارة الخارجية الروسية
أعلنت السلطات الروسية، أمس الجمعة، منع 41 شخصية كندية من دخول أراضيها ردا على عقوبات «أوتاوا» ضد أفراد روس في 8 مايو الماضي، بسبب الحرب «الروسية الأوكرانية»، وأوضحت وزارة «الخارجية الروسية» في بيان، أن الإجراء يشمل قادة منظمات داعمة للقوى القومية المتطرفة في أوكرانيا، ومسؤولين عسكريين كبارا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
والكثير من الشخصيات الكندية، الممنوعة من دخول روسيا، أعضاء في منظمات مرتبطة بأوكرانيا، مثل المؤتمر «الكندي الأوكراني».
«بوتين» ينفي فرض «موسكو» حظرا على صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا
وأمس الجمعة، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن البعض يحاول تحميل بلاده مسؤولية مشاكل سوق الغذاء العالمية، مضيفًا في مقابلة بثها التلفزيون الروسي الرسمي، إن الوضع سيزداد سوءا لأن البريطانيين والأمريكيين فرضوا عقوبات على الأسمدة الروسية.
ونفى بوتين، أن تكون «موسكو» قد فرضت حظرًا على صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا. وكانت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقدوا خلال الأسابيع الأخيرة لقاءات لمناقشة التسوية الدبلوماسية في أوكرانيا بدون مشاركتها.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إن الحرب «الروسية الأوكرانية»، تؤثر بشكل خطير على الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، مشيرة في بيان إلى أن الحرب لها عواقب وخيمة على السلام العالمي والازدهار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الخارجية البريطانية: أكثر من 6.6 مليون شخص أجبروا على مغادرة أوكرانيا
وأضافت تراس، أن بلادها سلمت 10 آلاف صاروخ لـ«كييف» ضمن برنامج المساعدة العسكرية.
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية، أن أكثر من 6.6 مليون شخص، أجبروا على مغادرة أوكرانيا.
«ماكرون»: سيأتي يوم يتعين استئناف التعاون مع «موسكو»
وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بفشل نهج الدول الغربية في التعامل مع «موسكو»، داعيًا في مقابلة مع صحيفة «كويست فرنسا» لتغيير النهج الأوروبي في التعامل مع روسيا التي لا يمكن إذلالها.
وأشار ماكرون، في المقابلة، إلى أنه سيأتي يوم يتعين استئناف التعاون مع «موسكو»، موضحًا أن للحرب في أوروبا عواقب مباشرة على الحياة، زمن الأزمات سوف يستمر.
بدوره، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، بجهود «أنقرة» للاتفاق مع «موسكو» على شروط نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وقال على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنه بحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية، مسألة انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف.
وفي سياق متصل، يدرس رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إمكانية المشاركة في قمة حلف «الناتو» في العاصمة الإسبانية «مدريد» في خلال الفترة بين 28 و30 يونيو الجاري، وفقا لما ذكرته قناة «إن إيتش كيه» اليابانية.
«المجلس الأوروبي»: سنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب الكارثية
من جانبه، أوضح رئيس «المجلس الأوروبي»، شارل ميشيل، أن «الاتحاد الأوروبي» متحد وسيفعل كل ما في وسعه لإنهاء هذه الحرب الكارثية، مشيرًا في تغريدة على «تويتر»، إلى أنه في اليوم الـ100 من الحرب، تبنى مجلس الاتحاد رسميا الحزمة السادسة من العقوبات بما في ذلك حظر النفط الروسي.
وفي سياق متصل، قال كبير اقتصاديي منظمة الأغذية والزراعة الأممية «الفاو»، ماكسيمو توريرو، إن العالم سيواجه تحديًا خطيرًا بسبب تعليق صادرات الأسمدة من الدول الرئيسية، ما سيؤثر على محاصيل العام المقبل 2023.