«طالبان» تمدد وقف إطلاق النار.. وتركيا تهدد بشن هجوم شمال سوريا

كتب: وكالات

«طالبان» تمدد وقف إطلاق النار.. وتركيا تهدد بشن هجوم شمال سوريا

«طالبان» تمدد وقف إطلاق النار.. وتركيا تهدد بشن هجوم شمال سوريا

شهد عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، أبرزها إعلان حركة «طالبان»، في باكستان، تمديد وقف إطلاق النار مع الحكومة إلى أجل غير مسمى، فيما حذرت قوات «قسد»، من ان هجوما جديدا تهدد «أنقرة» بشنه شمال سوريا سيتسبب في أزمة إنسانية.

وأعلنت «طالبان باكستان»، تمديد وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى، بعد محادثات مع وفد من شيوخ القبائل الباكستانية استضافته الحركة، وأشار المتحدث باسم جماعة «تحريك»، التابعة لـ الحركة، محمد خراساني، إلى أن القرار تم اتخاذه عقب تقدم جوهري في المحادثات مع وفد الشيوخ المكون من 50 عضوا.

«خراساني»: المحادثات في «كابول» ستستمر خلال الأيام المقبلة

وأوضح «خراساني»، أن المحادثات في عاصمة أفغانستان «كابول»، ستستمر خلال الأيام المقبلة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي سوريا حذرت قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة اختصارا باسم «قسد»، المدعومة من «واشنطن»، من أن تهديد تركيا بشن هجوم شمال سوريا سيتسبب في أزمة إنسانية وسيؤدي إلى موجات نزوح جديدة وسيقوض حملتها ضد تنظيم «داعش»، الإرهابي.

وفي وقت سابق، تعهدت «أنقرة»، بشن عملية عسكرية جديدة ضد وحدات «حماية الشعب» الكردية، المكون الرئيسي لـ«سوريا الديمقراطية»، فيما قالت الولايات المتحدة، إن أي هجوم جديد سيُعرض القوات الأمريكية التي لها وجود في سوريا للخطر ويقوض الاستقرار الإقليمي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

بدورها، أعربت «موسكو»، عن قلقها، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء إنه إذا شنت تركيا هجوما فإن ذلك يمثل انتهاكا مباشرا لسيادة سوريا وسيؤدي إلى تصعيد التوتر.

3 عمليات قصف في «حلب».. والنمسا تتسلم طفلين من عوائل «داعش»

من جانبه، سجل «المركز الروسي للمصالحة»، في سوريا، 4 عمليات قصف من قبل مسلحي جبهة فتح الشام الإرهابية «جبهة النصرة سابقا»، بمنطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنه تم تسجيل 3 عمليات قصف في محافظة «حلب»، الواقعة شمال غرب سوريا، وعملية واحدة في محافظة اللاذقية المطلة على «البحر المتوسط».

وفي سوريا، تسلمت النمسا، طفلين من رعاياها من عوائل تنظيم «داعش»، الإرهابي، بعد زيارة لوفد من البلاد إلى مناطق الإدارة الذاتية، شمال وشرق سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»، الإخبارية الروسية.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، قالت السلطات، إن أمن بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس سيكون مضمونا خلال زيارته المرتقبة إليها مطلع يوليو المقبل، لاسيما في «جوما»، الواقعة شرقي البلاد، حيث يحيي قداسا عند سفح بركان، نييراجوجو.

بدورها، أدانت مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي المسلح الذي تعرضت له إحدى الدوريات التابعة لـ قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، المعروفة اختصارا باسم «مينوسما»، وأسفر الهجوم عن مقتل جندي أردني وإصابة اثنين آخرين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

 

 

 


مواضيع متعلقة