ثقة مريض "البهاق" في نفسه أولى خطوات العلاج

يعد البهاق من الأمراض الجلدية المناعية الناتجة عن نقص هرمون الميلانين، الذي تفرز الغدة النخامية، والذي يعطى البشرة لونها. ويعرف تحديداً بزوال اللون الطبيعي للجلد، على شكل بقع لونية واضحة في الجلد، وربما يشمل الجسم كله، أو مكان واحد في الجسم. وتصل نسبة الإصابة به حول العالم بين 1-2% من سكان الكرة الأرضية، ويبدأ المرض في 50% من الحالات قبل سن الـ20 عاماً. وقال الدكتور محمد وجدي، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، لـ"الوطن" عن عدت طرق لــ علاج البهاق، وأسبابه، ومنها أن يكون المرض وراثيًا، وجود أمراض في الجهاز المناعي، أو أن يكون لديه أورام الغدة النخامية أو ضمورها. كما اضاف وجدي، أن أهمها وأكثرها التعرض لأحد الضغوط النفسية، والكتمان عنها. وفي نصائح أخصائي الجلدية والتجميل للتعايش مع المرض: -أولي خطوات نجاح العلاج الصبر، فعلاج البهاء يستغرق الكثير من الوقت. - تجنب المريض الضغوط النفسية وعدم الكتمان عما في داخله. 
-عدم التأثر بتجارب المصابين بنفس المرض، لاختلاف استجابة العلاج من شخص لأخر. 
-ثقة المريض في نفسه، واقتناعه أن الجمال له أشكال وصفات مختلفة، لم تعتمد على المظهر الخارجي فقط، وخصوصًا عند الفتيات فهم أكثر تخوفًا، لاعتقادهم الخاطئ أن كل شيء متوقف على الجمال الخارجي. 
وفي نصائحه لطرق العلاج: -العلاج الموضعي ومنه "كورتيزون" 
-استخدام فيتامين "د" كدهان موضعي
استخدام كريم elidel
2 -العلاج بالفم، ويكون في حالة عدم استجابة الجسم للعلاج الموضعي، ومنه "كبسولات الكرتزون" وكبسولات ألترا ميلادينين. 
-طريقه علاج زرع الجلد، وتكون في الحالات السيئة، وهي عباره عن أخذ خلايا الصبغ في الجلد، وزرعها في أماكن البهاق. 
- و أخيرًا عملية تبييض الجسم، وتوحيد لونه، وهي في حالة زيادة نسبه البهاق لأكثر من 90% من الجسم.