جوني ديب وآمبر هيرد
«كيف ستدفع آمبر هيرد تعويضات جوني ديب؟».. تساؤل ورد إلى أذهان البعض بعد أن أنصفت هيئة المحلفين في ولاية فرجينيا «ديب»، في قضية تشهير ضد زوجته السابقة «هيرد»، وإلزامها بدفع أكثر من 10 ملايين دولار تعويضات، خاصة أن الوضع المالي لنجمة سلسلة «أكوا مان» غير معلوم على الرغم من أنها كسبت الملايين من عملها في التلفزيون وفي السينما.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أثارت الشهادة في المحاكمة أسئلة حول ما إذا كانت ثروة «آمبر» كبيرة بما يكفي لدفع مثل مبلغ التعويضات؛ إذ انتشرت بعض التكهنات بشأن قدرتها على تغطية المبلغ على الفور، والتي تشمل 10 ملايين دولار كتعويضات و350 ألف دولار تعويضات تأديبية، وفي المقابل ستتلقى أيضًا مليوني دولار من «ديب» في دعوى قضائية مضادة؛ لتصبح ملزمة بتوفير نحو ما يزيد قليلاً عن 8 ملايين دولار للدفع.
وخلال المحاكمة، اعترفت «هيرد» بأنها لم تكن قادرة على التبرع بمبلغ 7 ملايين دولار للأعمال الخيرية بعد طلاقها من «ديب» في عام 2017، لأن زوجها السابق رفع دعوى قضائية ضدها بقيمة 50 مليون دولار، قائلة فيما يتعلق بالأموال التي تعهدت بالتبرع بها لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU): «ما زلت أعتزم الوفاء بكل تعهداتي.. أود أن يتوقف عن مقاضاتي حتى أتمكن من ذلك».
كما أشارت شهادة المحاكمة أيضًا إلى أن حياتها المهنية قد توقفت بسبب معركتها القانونية مع الممثل الأمريكي الشهير جوني ديب.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، أوضحت المتحدثة باسم «هيرد»، أن الفنانة تخطط لاستئناف الحكم الصادر بحقها، الأمر الذي سيضيف فائدة إلى المبلغ الذي عليها دفعه بالكامل والبالغ 10.35 مليون دولار.
وإذا لم تستطع «هيرد» الوفاء بالتزامها بالدفع، فيجوز للمحكمة أن تحصل على الأجور التي ستتقاضاها عن أعمالها الفنية المقبلة، حال تبين أن لديها إمكانية الكسب، خاصة أنه أثناء المحاكمة في قضية التشهير مع زوجها السابق جوني ديب، أكدت «هيرد» أنها حصلت على مليون دولار لفيلم «أكوامان» ومليوني دولار لفيلم «المملكة المفقودة» مع مكافآت بناءً على أداء الأفلام في شباك التذاكر.
ويمكن أن تتقدم «هيرد» أيضًا بطلب للإفلاس ومن المرجح أن يمحو الـ8 ملايين دولار، لكنها ربما تضطر إلى دفع 350 ألف دولار كتعويضات عقابية.
تعليقات الفيسبوك