طارق سعدة: 2011 أكثر سنة شهدت فوضى إعلامية

طارق سعدة: 2011 أكثر سنة شهدت فوضى إعلامية
عقد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، مقارنة بين الأداء الإعلامي في 2011، وعام 2021، مؤكدا أن هناك ضبطا للأداء والمحتوى في الأخير، مبينا أن النقابة هدفها تقديم خدمات أفضل، وتوفير مناخ لحماية الأداء الإعلامي، ودعم الإعلاميين، وكذلك تحسين المحتوى.
النقابة ليست وسيلة عقابية
أضاف «سعدة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة» مساء اليوم، ويقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن النقابة ليست وسيلة عقابية، لكنها تدافع عن مصلحة الإعلاميين، مبينا أن هناك تطورا كبيرا في الإعلام الإلكتروني في الفترة الأخيرة، وتطورا مرهقا يحتاج تطورا كبيرا لدى قدرات الإعلاميين، وسط منافسة شرسة من مختلف العاملين من غير الدارسين، لكن لديهم الأدوات.
فوضى إعلامية في عام 2011
تابع نقيب الإعلاميين: «أكثر فترة شهدت فوضى إعلامية هي 2011، وكان فيه دخول في الأعراض الشخصية، وتصفية حسابات على الهواء، وخروج فصائل على الرأي العام تولي أفكار بالعافية، وكان هناك شغف لضبط المنظومة الإعلامية وتم إنشاء النقابة الإعلامية في عام 2016، وإنشاء ميثاق شرف إعلامي بعد مراجعة ميثاقات الجامعة العربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على يد أكاديمين مصريين متخصصين، وكانت أبرز النقاط عدم استخدام الوسيلة الإعلامية لتصفية الحسابات الشخصية، أو الخوض في أعراض شخصية».