بريد الوطن .. النوادى الأدبية والبحث عن المواهب
![ارشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10827891653846218.jpg)
ارشيفية
المعتاد بأذهان وعقول الأشخاص، سواء كتّاب أو شعراء أو متذوقون للأدب والفنون بألوانها الشتى، أن النوادى الأدبية حريصة دائماً على تنمية الموهوبين وتشجيع المبدعين بمختلف الأجيال، لكنه من الملاحظ مؤخراً فى معظمها أو أغلبها أن الحاضرين كل مرة بها هم نفس الأشخاص والأصدقاء المقربون، لا يتغيرون ولا تتعدى أعدادهم عدد أنامل اليد الواحدة. المسئولون عن تلك النوادى الأدبية مهتمون بالانتخاب وبكراسى منصة الحضور فقط، كما لو كانوا منها وإليها أبداً. أحياناً يوجد بينهم من لا ينتمى لأى إبداع أو روح ثقافية على الإطلاق، لكنه يوجد للترقى بالمنصب وإدارة المكان واتخاذ اللقب، هل بين مسئوليها المحبة والتمنى بالخير لكل فرد ينتمى إليها؟ العجيب فى ذلك قلة وجود الشباب من الجنسين، على الرغم من ادعائهم بمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الشباب. التركيز فقط على كبار السن منهم، خاصة المدح للمتوفين أكثر ممن على قيد الحياة، بسيط جداً إن كرّموا الأحياء المبدعين الذين لا ينتمون إليهم.
النوادى الأدبية تمثل كل منطقة، فهل هى حقاً جديرة بالمسئولية واحتواء هذا المكان بلا زيف أو نفاق، ومن المسئول عن توجيهها لما يتناسب مع حق الجميع فى الموهبة والإبداع وحصاد النجاحات؟!
منى فتحى حامد
يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com