خبراء تعليم: الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد شراكة مضيئة بين الدولتين

خبراء تعليم: الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد شراكة مضيئة بين الدولتين
أكد مجموعة من الخبراء الألمان وأساتذة الجامعات الألمانية على دور الجامعة الألمانية بالقاهرة المتفرد منذ تأسيسها قبل 20 عاماً، وما قامت به من نقل الخبرات والعلوم والتكنولوجيا الألمانية إلى مصر عبر بوابتها التى تطل منها على القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، نظراً لكونها من أكبر الجامعات الدولية والمحلية العابرة للحدود الثنائية القومية، ما يسهم في تأهيل خريجيها للعمل بكل أسواق العمل المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الألمانية المعنية بالتنسيق بين الجامعات الألمانية والجامعات الدولية العابرة للحدود.
البحث العلمي يواكب العصر
وأشار الدكتور فرانك كارلي، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة أولم والمسؤول التنسيقي بين مصر وألمانيا للأنشطة الأكاديمية والعلمية بالجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال انعقاد جلسة المباحثات التي عقدت ببرلين، إلى أن فريق العمل الذي يقوده دؤوب البحث عن كل ما يتعلق بالبحث العلمي في الجامعات الألمانية والجامعات الشريكة، معرباً عن سعادته بكونه جزءاً من استمرارية العلاقة القائمة بين الجانبين مصر وألمانيا في مجالي التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن البحث العلمي يواكب دائما متطلبات العصر.
فتح آفاق جديدة
بينما قال الدكتور فرانك جونسر، الأستاذ بكلية الهندسة ومنسق التعاون بين الـ GUC والجامعات الألمانية، إن العمل بدأ في GUC منذ اليوم الأول في تأسيسها عام 2002، وما زال مستمرا لمدة عشرين عاماً، مضيفا أن وجود فرع للجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين، أمر مبهر يؤكد مدى التوسع الذي تشهده الجامعة واستمرارية التعاون وفتح آفاق جديدة في مختلف مجالات العلوم والمعرفة.
العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا
فيما قال الدكتور رالف كليشفسكي رئيس الجامعة الألمانية في برلين، إنه بدأ العمل في الجامعة الألمانية في القاهرة عام 2004 وأصبح عميدًا لكلية تكنولوجيا الإدارة لمدة 10 أعوام قبل انتقاله لمنصبه الحالي، مؤكدا فخره بأعداد الطلاب في فرع الألمانية ببرلين ، وأن هذا الأمر ما هو إلا انعكاس للهدف الرئيسي للتعليم العابر للحدود، فى بناء الجسور العلمية والثقافية بين البلدين، هذا فضلاً عن الزيارات المختلفة التى يقوم بها الطلاب المصريين إلى برلين مما يقوي العلاقات الثنائية ويفتح فرص للشباب المصريين في ألمانيا في المجالات البحثية والأكاديمية والمهنية المختلفة.