مبروك عطية يعلق على جدري الطماطم: ربنا يتوب علينا من الغباء «فيديو»

مبروك عطية يعلق على جدري الطماطم: ربنا يتوب علينا من الغباء «فيديو»
قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، إن الغباء ذنب يقتضي التوبة، كما أوضح خلال حديثه ضمن سلسلة مواضع لمعالجة الغباء وردت في سورة الكهف، ضرورة السعي لطلب الرزق كأحد أساليب مواجهة ما يحدث من أمراض مثل جدري الطماطم، وعلق قائلا «وربنا يتوب علينا من الغباء».
جدري الطماطم
وتابع الدكتور مبروك عطية موضحا أن الموضع الأول لمعالجة الغباء والذي ورد في سورة الكهف جاء، بحسب تعبيره، في الآية « وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا »، وقال: «إحنا في 2022 فيه جدري الطماطم الكهف اللي هنلجأ له إننا هنروح شغلنا ونشوف أكل عيشنا يفتح لنا ربنا من رحمته».
وأضاف مبروك عطية، في فيديو بثه على قناته بموقع «يوتيوب» بعنوان «الموضع الثاني في معالجة الغباء من سورة الكهف» أن الآية الكريمة التي جاء فيها «وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ » تتناول موضوع المؤمن بين الغيب والشهادة.
وبعيدا عن موضوع جدري الطماطم فقد واصل مبروك عطية قائلا إن: «أهل الكهف عندما بعثهم الله ليتساءلوا قالوا جملة واحدة في الغيب وقالوا خمس جمل في الشهادة، إذا نسبة الغيب إلى الشهادة 1 إلى 5، فالمفروض كل كلامنا في الغيبيات يكون خمس كلامنا في الواقع الذي نعيشه، وإذا حدث العكس نصبح أغبياء».
الغيب والشهادة
وقال مبروك عطية إن الغيب الذي ورد في الآية « قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ» موضحا أن موضوع الغيب أغلق بما جاء في الآية الكريمة «رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ».
أما مواضع الشهادة الخمس التي وردت في الآية «فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا».
وواصل مبروك عطية قائلا إن: «أهل الكهف مثال للمؤمنين الذين زادهم الله هدى، فور استيقاظهم قالوا ابعثوا أحدكم بالفلوس ليشتري طعاما، هذاإاسناد معناه عال، مفيش رزق يأتي لأحد ولكن الشخص يأتي لرزقه لكنه أسند الإتيان للرزق إشارة إلى أنك مهما بذلت من جهد في سبيل تحصيل الرزق فكأن الرزق هو الذي سعى إليك لأنه أعظم منك ومن مالك وعرقك وجهدك».