يوم الغرق في الإسكندرية: «مركب سياحي وصياد» والحصيلة حالة وفاة

يوم الغرق في الإسكندرية: «مركب سياحي وصياد» والحصيلة حالة وفاة
- الإسكندرية
- غرق مركب سياحي
- غرق مركب
- غريق الإسكندرية
- غرق صياد
- صياد أبو قير
- الإسكندرية
- غرق مركب سياحي
- غرق مركب
- غريق الإسكندرية
- غرق صياد
- صياد أبو قير
حالتا غرق كانا الأبرز من أحداث كثيرة شهدتها الإسكندرية خلال الساعات الماضية، فالأولى كانت لحالة غرق صياد في منطقة أبو قير أقصى شرق المدينة، والذي لقى مصرعه ويجرى البحث عن جثمانه حتى الوقت الراهن، فيما تبعها بساعات قليلة غرق مركب سياحي في منطقة العصافرة شرق المدينة أيضا، والتي كانت تحمل طاقمها فقط دون ركاب حيث تم إنقاذهم دون خسائر بشرية.
غرق صياد في الإسكندرية
الحادث الأول برز في مصرع الصياد عادل محمد حنفي، 48 سنة، الذي رغب في اصطياد السمك من البحر إلى الأرض، إلا أن الآية انعكست معه، وجذبه البحر إلى باطنه، وسط حالة من الحزن خيمت على جميع الصيادين رفاقه.
«كان يقضي حاجته» فسقط من المركب
وكشف الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير المتطوعين لإنقاذ حالات الغرق، عن تفاصيل حالة غريق أبو قير، أن الغريق كان ضمن طاقم الصيد على مركب من المعدية وكانوا مقيمين ليلا فى البحر وعند دخول المركب الميناء فى الفجر سقط الغريق فى المياه أثناء سير المركب، حيث كان يقف على حافة المركب لقضاء الحاجة وسقط فى المياه، في ظل عدم قدرته على العوم لن يتم إنقاذه، حيث ابتعدت المركب عنه قرابة 200 متر وفور عودتهم إليه كان اختفى عن الأنظار.
البحث عن جثة الصياد
واضاف المالحي لـ«الوطن»، أنه قد تم إخطارهم بوقوع حادث غرق الصياد في منطقة أبو قير، لافتا إلى أنه تم إبلاغ غواصين الخير في نطاق محافظة الإسكندرية للبحث عنه وانتشال جثته في اسرع وقت ممكن، حيث اتجهوا فجر السبت إلى موقع الحادث لبدء عملية البحث وانتشال الجثمان، بينما لم يتم العثور عليه خلال البحث على أن يستأنف العمليات صباح الأحد.
أسباب غرق صياد الإسكندرية
وأكد أن المكان الذي لقى فيه الصياد مصرعه هو مكان صعب للغاية، حيث إن الصيادين يستقلون المركب كي يصلوا إلى هذا المكان، وتعود فى آخر اليوم لأخذهم مرة أخرى، إلا أن هذا الصياد قد سقط في الماء ولم يستطع أحد نجدته.
غرق مركب في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية غرق مركب سياحي، نتيجة خلل فني بها، حيث كان على متنها طاقمها فقط دون ركاب، ما تسبب في حالة من الخوف والهلع بين جميع المواطنين المتواجدين في نطاق الحادث، ما تبعه تدخل قوات الإنقاذ النهري وحرس الحدود لانتشال الطاقم الموجود على متن المركب، فيما تبعها عمليات لإنقاذ المركب السياحي من الغرق وتعويمها مرة أخرى، إلا أن المركب ترتب عليها خسائر مادية كبرى بسبب التلفيات.