جامعة القاهرة تنظم حلقة نقاشية لاستعراض التطورات الراهنة في سوق الإعلام

جامعة القاهرة تنظم حلقة نقاشية لاستعراض التطورات الراهنة في سوق الإعلام
- جامعة القاهرة
- اعلام القاهرة
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالى
- جامعة القاهرة
- اعلام القاهرة
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالى
نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، ظهر اليوم السبت، حلقة نقاشية عبر منصة الزووم، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر كلية الإعلام الدولي السابع والعشرين، والمقام تحت عنوان «تحديات الإعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة.. نحو رؤى مستقبلية للإصلاح والتطور» على مدار يومي 29 و30 مايو الجاري، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور هويدا مصطفى عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة وسام نصر وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
هويدا مصطفى: الحلقة النقاشية فرصة لاستعراض مختلف وجهات النظر حول الإعلام
وصرحت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، بأن الحلقة النقاشية تمثل فرصة لاستعراض مختلف وجهات النظر في مستجدات صناعة الإعلام وتطور آلياته وأدواته في ظل المتغيرات المجتمعية على مختلف المستويات محليا ودوليا، وفي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتكنولوجية.
وأضافت أن هذه الحلقة النقاشية تعقد على هامش المؤتمر الدولي الـ27 لكلية الإعلام والذي يبدأ فعالياته غدا الأحد حول تحديات الإعلام العربي فى ضوء خطط التنمية المستدامة، ويناقش عبر 17 جلسة وحلقات نقاشية وورش عمل مختلف التطورات على ساحة الإعلام في ظل ما يشهده الواقع العربى والدولي من متغيرات تفرض العديد من التحديات التي تستوجب مواجهتها بطرق علمية رشيدة.
وفي مفتتح فعاليات الجلسة، ألقت الدكتورة وسام نصر كلمة ترحيبية بالحضور من الباحثين المشاركين في الحلقة النقاشية لاستعراض أحدث التوجهات البحثية والموضوعات المتعلقة بإنتاج المواد الإعلامية والبحث في أساليب إنتاج الأخبار الزائفة وآليات توجيه الرأي العام عبر البيئة الرقمية الإعلامية.
وقالت وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا إن الحلقة النقاشية هدفها فتح مجالات التبادل المعرفي والنقاشات والتواصل مع الباحثين المهتمين برصد التوجهات الغربية في مجال الإعلام وتحديثاته، موضحة أن هدف الحلقة النقاشية الإليكترونية جاء لأجل تقديم منظور يربط ويعبر الحدود مع المجتمع الدولي فيما يخص موضوعات إنتاج المواد الإعلامية وعلاقتها بتلقي جماهير الوسائل الإعلامية وتفاعلهم معها.
وعقب ذلك، ألقت الدكتورة أماني فهمي عميد كلية الإعلام جامعة MSA ورئيس الجلسة الإليكترونية، كلمة ترحيبية بضيوف الحلقة الإليكترونية والمشاركين من الباحثين، عبَّرت خلالها عن أن حلقة النقاش اليوم تتطرق لعدد من النقاط منها ما يتعلق بمصطلحات الأخبار الزائفة والفروقات بين تأثيرات الوسيلة الإعلامية وتأثيرات المواد الإعلامية باعتبار الاختلاف بين تأثير الوسيلة وتأثير الرسالة الإعلامية في عملية تكوين الرأي العام على الجمهور.
وأوضحت رئيس الحلقة النقاشية أن الجلسة الإليكترونية البحثية تهدف إلى تبادل الخبرات حول كيفية إجراء البحوث في كليات الإعلام الغربية، واستعراض ذلك من خلال تجارب الباحثين في تناول الموضوعات البحثية، إضافة إلى تناول كيفية تأثير دراسة البلد أو المنطقة الأصلية وارتباط ذلك وانعكاسه على الباحث خارج أرض الوطن.
وأشارت الدكتور أماني فهمي إلى أن الحلقة النقاشية تطرقت إلى ما يتعلق باعتبار وسائل الإعلام ودراسات الاتصال عالمية أم خاصة، وما يتعلق بالاعتقاد في النظريات والأبحاث الحالية تعكس خصوصيات المنطقة التي ينتمي لها الباحث، وعلاقة ذلك الأمر باللغة الخاصة بالوسيلة الإعلامية عربي أو إنجليزي وتأثيرات وانعكاس ذلك الاختلاف اللغوي.
وسام نصر: الجلسة النقاشية ساحة لتبادل الرؤى بين الأساتذة والخبراء والطلاب
وعرض الباحثون خلال الحلقة النقاشية، ما يتعلق بعملية إنتاج المواد الإعلامية في مجال الوسائل الإليكترونية وانعكاسات تأثير إنتاج المواد الإعلانية على الثقافة الاستهلاكية وكذلك ما يتعلق بسبل الوقاية والجديد في مجال كشف الزيف الإعلامي والمعلومات المضللة والشائعات، والنصيحة التي يمكنك تقديمها لعلماء الاتصال العرب والمصريين الناشئين الذين يرغبون في السفر والدراسة في الخارج.
وخلال مشاركتها، عبَّرت الدكتورة نرمين الأزرق رئيس الشعبة الإنجليزية، عن بالغ سعادتها بالمشاركة في الحلقة النقاشية، منوهة بأن الحلقة تناقش عددا من القضايا الراهنة في مجال الإعلام والتي من بينها ما يتعلق بجودة المضمون الإعلامي والاختلافات بينه وبين ما يقدم على الصعيدين العربي والغربي، موضحة أن جهود تنظيم ذلك لمواكبة الهدف الذي يقام من أجله مؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة للتطرق إلى تحديات الإعلام العربي، خاصة ارتباط ذلك بخطة التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية للإصلاح والتطور من أجل تعزيز الجهود البحثية العربية ومواكبتها التطورات العالمية.