مراكز استضافة المرأة الملاذ الآمن للمعنَّفات

مراكز استضافة المرأة الملاذ الآمن للمعنَّفات
- التضامن الاجتماعى
- مراكز استضافة المرأة
- ارتكاب الجريمة تحت تأثير المخدرات
- المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
- التضامن الاجتماعى
- مراكز استضافة المرأة
- ارتكاب الجريمة تحت تأثير المخدرات
- المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
عشرات بل مئات الفتيات والنساء يتعرضن بشكل شبه يومى لمختلف أنواع العنف، سواء من الزوج أو الأب أو الأخ، وأحياناً الأم، تارة يكون العنف بشكل استثنائى، وأخرى متعمّداً، والطامة الكبرى هى أن يتحول مصدر الأمان إلى حالة من الرعب، والسند إلى خذلان، لتقع المرأة فى النهاية فريسة تحت أنياب مرتكبى العنف، سواء الجسدى أو النفسى.
«القومى للبحوث الاجتماعية»: 52% ممن تعرَّضن للعنف أقررن بأن الزوج ارتكب الجريمة تحت تأثير المخدرات
المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، أشار إلى أن 52% ممن تعرضن لعنف الزوج أقررن بأن الزوج الجانى ارتكب الجريمة تحت تأثير المواد المخدرة، فيما بلغت نسبة الإناث مرتكبات الجرائم ضد الزوج 31%، وفق بحث تم إجراؤه عن الأبعاد الجنائية للجرائم التى تقع بين الأزواج، مؤكداً ارتفاع جرائم العنف بين الأزواج فى الحضر بنسبة 73% مقارنة بـ13% فى الريف.
الدولة لم تقف مكتوفة الأيدى أمام حالات العنف التى تتعرض لها الفتيات والنساء، بل عملت على تقديم كل أشكال الدعم اللازم لهن سواء القانونى أو النفسى والاجتماعى، من خلال توفير بيوت آمنة ومسكن مؤقت لحين حل مشكلاتهن بل ودعمهن اقتصادياً، من خلال مراكز استضافة المرأة المعنَّفة التابعة لوزارة التضامن، التى تعمل على حماية المعنَّفات من كل ممارسات العنف المختلفة وتمكينهن من إعادة الاندماج فى المجتمع من جديد وتوفير برامج الدعم النفسى للمرأة من خلال توفير برامج الدعم الاقتصادى بالشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى، حيث يقوم المركز بحماية كيان الأسرة وحماية النساء المعرضات والناجيات من العنف، وتأهيل الناجية من العنف لحين تعافيها جسدياً ونفسياً والاطمئنان عليها بين الحين والآخر، كما تم تفعيل منصة «مودة» لتدريب المقبلين على الزواج عن كيفية التعامل والتصدى للمشكلات.
أسماء زايد