أزهري يهاجم سلوى بكر: تمس ثوابت المجتمع.. وتعطي فرصة للمتطرفين (فيديو)

أزهري يهاجم سلوى بكر: تمس ثوابت المجتمع.. وتعطي فرصة للمتطرفين (فيديو)

أزهري يهاجم سلوى بكر: تمس ثوابت المجتمع.. وتعطي فرصة للمتطرفين (فيديو)

علق الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تصريحات الروائية سلوى بكر، التي أحدثت حالة من الجدل، مؤكدا أنه يحترم كل الآراء، ومع حرية الفكر، الذي يعتمد على المنهجية والدلائل، مستشهدا بمقولة للكاتب الصحفي مصطفى أمين، نصها: «إنني أستطيع أن أموت مرتين، مرة لأقول رأيي، ومرة لأستمع لآراء الآخرين».

يجب المحافظة على وسطية المجتمع

أضاف «هندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر تليفزيون "الوطن"، أنه لا بد أن تعي الروائية سلوى بكر، أن هناك جماعات متطرفة لا هدف لها إلا الانقضاض على المجتمع في شوارده وأفكاره ومعتدليه وشبابه وأطفاله، ويجب ألا نكون فريسة سهلة، في أن نعطي لهذه المجتمعات والشخوص المتطرفة، ذرائع للدخول بشكل بسيط بالمجتمع.

وتابع: «ممكن أحد المتطرفين ياخد كلام الروائية، بالنسبة لتحفيظ القرآن الكريم أو لبس الحجاب، ويقول إن ده هو المجتمع المصري، وذلك يعتبر انقضاضا على المجتمع».

آراء تمس المجتمع في ثوابته

واصل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «لا بد أن نحافظ على اعتدال المجتمع ووسطيته ومدى احترامه للآخرين، ولا بد أن نؤمن بالتعددية، نحن مع احترام الرأي للجميع، وفي كل لحظة من اللحظات نجد مثل هذه البراكين التي تمس المجتمع في ثوابته، وفي الأمور المتفق عليها».

واستكمل: «على الكاتبة العودة لمعرفة العلماء الذين تخرجوا من الأزهر الشريف، ومنهم الزعيم سعد زغلول، والدكتور طه حسين، والشيخ حسن العطار، ورفاعة الطهطاوي قائد الاستنارة، وسيد درويش، وغيرهم في المجالات المختلفة».

أتمنى من سلوى بكر مراجعة نفسها

أعرب «هندي»، عن أمنيته بأن تراجع الروائية سلوى بكر، نفسها، وأن تدقق في الحديث، لعل من نقل عنها ليس كلاما منضبطا، أو كانت في حالة مزاجية معينة عندما كتبت: «لا بد أن نلتمس لبعضنا الأعذار، لكن يجب عليها أن تراجع هذه الأفكار».

وعلق على حديث الروائية، عن إجبار الأهل لأطفالهم بارتداء الحجاب أو الذهاب للكتاتيب، قائلا: «من الذي يجبر الآن طفلا في هذا العصر، على أي تصرف في البيت، سواء أكان صحيحا أو غير صحيح حتى؟ القضية لها علاقة بالروح، والذي يخاطب القرآن الروح وأدب وأخلاق الإنسان، الهدف من القرآن تعليم الرحمة».


مواضيع متعلقة