أحد أقارب ضحايا مذبحة الريف الأوروبي: «علاقته حلوة بالناس وعمره ما أذى حد»

كتب: محمد سعيد الشماع وشيماء مختار

أحد أقارب ضحايا مذبحة الريف الأوروبي: «علاقته حلوة بالناس وعمره ما أذى حد»

أحد أقارب ضحايا مذبحة الريف الأوروبي: «علاقته حلوة بالناس وعمره ما أذى حد»

ملامح الرجال تظهر عليها علامات الحزن والصدمة من عدم تصديق الواقعة، صراخ سيدات يصاحب بكاءهن الشديد، أمام مشرحة زينهم، ينتظر أهالي قرية «برقاش»، مسقط رأس ضحايا مزرعة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، منتظرين خروج الجثامين بعد تشريحها، لنقلها إلى مثواهم الأخير.

أحد الأقارب: عم عادل مش بيأذي حد

بنبرة حزينة عبّر أحد أقارب ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، خلال حديثه في بث مباشر مع «الوطن»، عن حزنه الشديد قائلاً: «عم عادل كان في حاله، من بيته لشغله لأولاده، معاه عربية صغيرة وبيزرع مانجا وخوخ وشتلات وياخدها يوديها السوق مش بيأذي حد».

 سماع خبر الواقعة 

وأضاف أحد أقارب الضحايا أن الخفير عادل أبو زيد يمتلك روحًا طيبة مع الجميع، قائلاً: «ماكانش له مشاكل مع أي حد وطيب جدًا حتى أولاده وارثين عنه الطيبة عمرنا ما سمعنا إن حد فيهم عمل مشكلة مع حد»، موضحًا أنه علم بالواقعة من نجل الخفير ويُدعى «محمد» في الساعة الرابعة عصرًا: «اتصل بلّغنا وقال أبويا مات».

صدمة الأهالي من الواقعة

«إحنا مش مستوعبين اللي حصل ومصدومين، ليه يحصل كده؟ كان عايش لعياله وبيته وبيخدم أي حد حتى لو مايعرفوش وقابله في الشارع برضو بيساعده»، حسب ما ذكر أحد أقارب الضحايا، مشيرًا إلى أنهم لدى وصولهم لمسرح الجريمة بمزرعة الريف الأوروبي، برفقة أهالي قرية برقاش مسقط رأس الضحايا، لم يُسمح لهم بالدخول لرؤية الجثامين، وأن الشخص الوحيد الذي رآهم هو نجل الضحية.

 نقل الجثامين لمشرحة زينهم

تم نقل جثامين ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد إلى مشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة، وأوضحت المصادر أن أعمال الفحص الجنائي مستمرة لحين كشف مرتكب الجريمة، تزامنًا مع إجراء تحريات موسعة للتأكد من وجود خصومة ثأرية بين المجني عليه وآخرين أم لا، وحتى الآن لا تزال أعمال الفحص جارية ولم تقطع بأي شيء.


مواضيع متعلقة