فاجعة قرب السواحل التونسية.. غرق قارب يحمل 100 مهاجر من جنسيات مختلفة

كتب: شيماء عادل

فاجعة قرب السواحل التونسية.. غرق قارب يحمل 100 مهاجر من جنسيات مختلفة

فاجعة قرب السواحل التونسية.. غرق قارب يحمل 100 مهاجر من جنسيات مختلفة

ما زال شبح الهجرة غير الشرعية وما يترتب عليه من عمليات غرق وفقد الأوراح مستمرا وخاصة من خلال البلاد العربية التي تقع على ساحل البحر المتوسط في مواجهة الدول الأوروبية على الجانب الآخر، كان آخرها ما أعلنت عنه السلطات التونسية، اليوم، عن حالة غرق لمركب قرب سواحل تونس الشرقية، قادما من مدينة زوارة الليبيبة وعلى متنه 100 مهاجر، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» عربية.

البحث عن مفقودين

وأعلن الناطق باسم خفر السواحل التونسية حسام الدين الجبابلي، في بيان صحفي، اليوم، أن خفر السواحل تمكن من إنقاذ 24 مهاجراً كانوا على متن القارب المتجه إلى أوروبا، لافتة إلى أن عمليات البحث ما زالت مستمرة للوصول إلى المفقودين وتحديداً قبالة سواحل محافظة صفاقس التونسية، مكان غرق الزورق المطاط.

جنسيات إفريقية وآسيوية

وأوضح المتحدث باسم خفر السواحل التونسي أن القارب المطاط كان يوجد على متنه 100 مهاجر من جنسيات مختلفة ما بين إفريقية وآسيوية، قبل أن يغرق ويتم إنقاذ 24 شخصا وانتشال جثة واحدة، بحسب البيان.

وتزداد وتيرة الهجرة غير الشرعية في الأوقات التي تشهد تحسناً في الأحوال الجوية، وأنقذت السلطات التونسية عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحلها، حيث أنقذت قوات حرس خفر السواحل التونسية 44 مهاجرًا وانتشلت 3 جثث بينما ما زال 10 في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية التونسية، يوم الجمعة الماضية.

كما أنه تم غرق 4 قوارب قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية في الفترة الزمنية ما 22 و30 أبريل، وتم خلالها إنقاذ نحو 97 منهم، ولفتت السلطات التونسية إلى أن أغلب المهاجرين بشكل غير شرعي يأتون من الدول الإفريقية عبر ممرات التهريب المعروفة في الصحراء ثم يدخلون إلى تونس ومنها يستقلون قوارب الهجرة غير الشرعية أملاً في الوصول إلى أوروبا.

ووفقاً للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فإن العام الماضي تمكن نحو15671 مهاجرا، بينهم 584 امرأة، من الوصول إلى إيطاليا قاطعين السواحل التونسية مقارنة بـعدد 12883 مهجراً في عام 2020، كما أنه تعرض ما يقرب من نحو ألفى مهاجر في مياه البجر المتوسط  مقارنة بـ 1401 مهاجر في عام 2020 وفقاً لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.


مواضيع متعلقة