النبراوي يتقدم برؤية «المهندسين» إلى «الحوار الوطني»: اقتراح بإنشاء مجلس أعلى للنقابات

كتب: أحمد البهنساوى

النبراوي  يتقدم برؤية «المهندسين» إلى «الحوار الوطني»: اقتراح بإنشاء مجلس أعلى للنقابات

النبراوي يتقدم برؤية «المهندسين» إلى «الحوار الوطني»: اقتراح بإنشاء مجلس أعلى للنقابات

أرسلت نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، مذكرة برؤية النقابة بخصوص الحوار الوطني إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، والتي تضمنت مقترحات من بينها إنشاء مجلس أعلى للنقابات.

مذكرة نقابة المهندسين للحوار الوطني

ونصت المذكرة التي حصلت «الوطن» على نسخة منها ممهورة بتوقيع نقيب المهندسين على الإشادة بدعوة نقابة المهندسين للمشاركة في «الحوار الوطني» بناءً على دعوةٍ مستنيرةٍ من الرئيس عبدالفتاح السيسي لفتح آفاق التفاعل المجتمعي فيما يخص كافة القضايا الوطنية، مؤكداً بذلك أن مصر دائما تتسع لكل أبنائها تحت مظلة وطنية جامعة تصب في مصلحة ورفعة الوطن.

وتضمنت المذكرة رؤية ومقترحات نقابة المهندسين بشأن الحوار الوطني المرتقب.

رؤية نقابة المهندسين للتواصل بين الدولة والمجتمع

وأفادت مذكرة نقابة المهندسين أنه: نظراً لكون النقابات المهنية كانت ولازالت معبرةً عن قطاعٍ كبيرٍ من القوى المثقفة من الطبقة المتوسطة الفعالة في مجتمعنا، ومن الضروري إطلاق طاقاتها المهينة في العمل العام، من خلال التخصصات المختلفة، والتي ستؤدي إلى طفرةٍ في الأداء وبناء الكوادر في مختلف قطاعات المجتمع .

ونرى أن بعضاً من النقاط البناءة حال طرحها للحوار ستسهم في تعزيز التواصل بين المجتمع، من خلال النقابات المهنية، وبين الدولة بمختلف أجهزتها.

أولاً: التأكيد على أن النقابات المهنية، ومنها نقابة المهندسين _هى الإستشاري الأول للدولة بما تضمه من خبرات مهنية في كل التخصصات، وما يترتب على ذلك من التعاون اللازم بين الحكومة وأجهزة الدولة مع النقابات المهنية من هذا المنطلق، الأمر الذي سيساهم في غلق أبواب الجدل التي تؤثر على مسيرة التنمية في الدولة.

ثانياً: تفعيل الدور التوعوي للنقابات المهنية فيما يتعلق بأداء وجهود الدولة في سبيل التنمية وتطوير المجتمع وتطهيره من الأفكار الهدامة والمساعدة في إستيعاب أي احتقان إجتماعي أو إقتصادي... واستكمالاً لمبدأ الشفافية التي أرستها القيادة الحكيمة، فإن الدور الفعال للنقابات المهنية في المساهمة في حل مشكلات وأزمات المهنين بشكلٍ عام في حياتهم اليومية وتحسين أوضاعهم لنكون جميعاً وحدة متكاملة نقف وبكل قوة متكاتفين لنزع فتيل الفكر المتطرف الذي طالما تصيد أزمات المهنين.

ثالثاً: تفعيل دور النقابات المهنية في مجال البحث العلمي، وخلق كوادر جديدة من الشباب ذوي العلم و ذوي الفكر.

رابعاً: التكاتف حول التوجيه والتنسيق والتنفيذ لإبعاد النقابات المهنية تماماً عن الأحزاب السياسية وممارسة الأنشطة السياسية أو الحزبية داخل النقابات.

خامساً: النظر بما يتواكب مع التطورات المجتمعية والأفكار المطروحة بالرؤى المختلفة في كافة القوانين المنظمة لعمل النقابات المهنية, حيث مضى على سنها عشرات السنين, مما يضيق الخناق على أعضائها ويؤثر تأثيراً كبيراً على أداء دورها الفعال.. وذلك من خلال فتح قنوات الإتصال والحوار المجتمعي للسلطة التشريعية داخل النقابات لسن قوانين جديدة توافق التغيرات المجتمعية وخطة التنمية للدولة .

مجلس أعلى للنقابات

سادساً: دعماً للتواصل والإلتحام بين الدولة والنقابات المهنية ..نقترح تشكيل مجلس أعلى للنقابات برئاسة السيد رئيس وزراء مصر, لبحث السياسات والإقتراحات وإيجاد الحلول لأي من مشاكل قطاعات المجتمع ومتى تحقق ذلك، فقد تحقق التواصل المؤثر في الدور الوطني مع ما لا يقل عن 15 مليون مهني.

واختتمت نقابة المهندسين طرح رؤيتها للحوار الوطني بالقول «نحن على ثقة أن بمناقشتها ستتفرع إلى الكثير من الرؤى البناءة لرفعة الوطن».


مواضيع متعلقة