سوزان وهند من «الآداب» و«التجارة» إلى كرسي قيادة مترو الأنفاق: اتحدينا الكل
سوزان وهند من «الآداب» و«التجارة» إلى كرسي قيادة مترو الأنفاق: اتحدينا الكل
- سائقات مترو الأنفاق
- أول فتاة تقود مترو الأنفاق
- أول سيدة تقود مترو الأنفاق
- مترو الأنفاق
- وظائف مترو الأنفاق
- سائقات مترو الأنفاق
- أول فتاة تقود مترو الأنفاق
- أول سيدة تقود مترو الأنفاق
- مترو الأنفاق
- وظائف مترو الأنفاق
كرمت الشركة الفرنسية المسؤولة عن تشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو الأنفاق «آر. إيه. تي. بي ديف للنقل كايرو»، 14 أبريل الماضي، أول دفعة من سائقات المترو، بعد تخرجها للعمل بالخط الأخضر الثالث، مشيرة إلى تدريبهن على كافة أنظمة التشغيل والقيادة، وجرى تكريمهن من الرئيس التنفيذي للشركة، وديع بوشيحة، وهما سوزان محمد وهند عمر.
شروط التقديم لوظيفة سائق مترو الأنفاق للسيدات
وعرضت جريدة «الوطن» بثا مباشرا من داخل قطار مترو الأنفاق مع إحدى السائقات، وقالت سوزان محمد الحاصلة على ليسانس الآداب، إنه لا يوجد كلية معينة للتقدم للوظيفة، ولكن الشرط الوحيد من الناحية التعليمية بأن من تريد التوظيف تكون حاصلة مع مؤهل عال أو مؤهل فوق متوسط، والشرط الثاني من الناحية العمرية بأن يكون السن من 22 حتى 40 سنة، موضحة بأنها في بداية الأمر كانت مترددة في التقديم لتلك الوظيفة، نظرًا بأنها تتطلب الرجال أكثر من النساء، على حد قولها.
وتابعت «سوزان» بأنه عند معرفتها طلب الشركة الفرنسية بأنهم لحاجة لتوظيف السيدات للعمل كسائقات لمترو الأنفاق بدأت تفكر في الأمر بجدية، ولكنها كانت قلقة بسبب تخوفات أسرتها، ولكن بعد التقديم والقبول لكي تخوض مرحلة التدريبات، قالت: «التدريبات كانت صعبة جدًا وكنت بسوق المترو من الساعة 1 حتى الساعة 4 الفجر»، وذلك ليتم التدريب عقب ساعات العمل الرسمية لمترو الأنفاق.
«هند» زوجي هو من دعمني لتلك الوظيفة
وخلال معايشة «الوطن» للورش التابعة للهيئة القومية لمترو الأنفاق بالهايكستيب، كشفت هند عمر، السائقة الآخرى المقبولة بتلك الوظيفة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن زوجها أول من دعمها للالتحاق بوظيفة سائقة مترو الأنفاق، وذلك فور معرفته بإعلانات الشركة الفرنسية المسؤولة عن تشغيل وصيانة الخط الثالث للمترو، مضيفة أن الأمر كان مدهش لأصدقائها وأقاربها عند معرفتهم بقرارها، خاصة أن الوظيفة بها قدر كبير من المسؤولية.
وأضافت «هند» خلال حديثها، بأنها حاصلة على بكالريوس تجارة وكانت تعمل مدرسة لمادة الرياضيات، وتخلت عنها من أجل الالتحاق بوظيفة قيادة مترو الأنفاق، موضحة أنها عند التقديمات تفاجأت بعدد ضخم من السيدات الراغبات في الالتحاق بالوظيفة، موضحة بأن الاختبارات كانت إقصائية، وكانت على درجة عالية من الصعوبة، مختتمة بأنها إنسانة تعشق التحدي والإحساس بالمسؤولية والقيادة.
