«أمين» مهندس يرسم بالحرق على الخشب ويحول هوايته لـ مشروع «أونلاين»

كتب: عمرو حسني

«أمين» مهندس يرسم بالحرق على الخشب ويحول هوايته لـ مشروع «أونلاين»

«أمين» مهندس يرسم بالحرق على الخشب ويحول هوايته لـ مشروع «أونلاين»

الهواية قد تكون أقوى من العمل ببعض الأحيان، إذ يتقنها الكثيرون عن حب وشغف، فتتحول مع مرور الوقت لباب رزق وتتيح دربا جديدا من النجاح، وهو ما مرّ به المهندس أمين إبراهيم أمين، الذي درس لأعوام في كلية الهندسة بتخصص «مدني»، قبل أن ينصاع لهوايته التي حقق من خلالها تميزا كبيرا وأرباحا واسعة.

عمل متواصل وحب للهواية

يروي أمين إبراهيم، لـ«الوطن»، أنه عمل يوميا لمدة 9 ساعات في موقع إنشاءات بحكم تخصصه المدني ولكن يعود في المساء ليمارس هوايته التي أحبها منذ الصغر، يفرغ فيها طاقته بعد يوم عمل صعب، بين الرسم والكتابة على الخشب من خلال الحرق أو التفريغ بالمنشار، لينفذ أعمالا فنية لاقت إعجابا كبيرا بين الكثير من الأشخاص الذين تهافتوا لاحقا على اقتنائها.

استمرار في العمل رغم تأخر النتائج

بعد فترات طويلة من العمل حصل المهندس المدني على النتيجة المأمولة، لإيمانه بأنه لا يوجد سعي يضيع هباء، وهو ما تحقق بالفعل بعدما بدأ في تنفيذ مشروع «أونلاين» يبيع من خلاله المنتجات والرسومات التي نحتها بيده في المساء يوميا، ليأمل حاليا تنفيذ معرض خاص به يطرح من خلاله منتجات «هاند ميد».

حبه للخط العربي والتعليم الذاتي

لم تقتصر موهبة خريج كلية الهندسة قسم المدني بجامعة أسوان على الرسم فقط، وإنما أبدى من خلاله بالكتابة بالخط العربي منذ أن كان عمره 12 سنة: «اكتشتفه من مرة وقعت تحت إيدي كراسة لتعليم الخط ومن هنا ابتديت أتعلم الأصول الكتابة بشكل محترف وبقيت أكتب آيات قرانية ودعاء وأهلي بقوا يشجعوني وأصحاب، بعدها اتعلمت الرسم من خلال الحرق اللي جيه بالصدفة لما شوفت على اليوتيوب بيتكلم عن كده وهنا قولت ده شغفي لازم امسك فيه»، ومنذ ذلك الوقت يحرص على تنمية مهاراته بجانب عمله، متمنيا أن يحقق نجاحات واسعة.


مواضيع متعلقة