جامعة مصر تدشن مركز «التعليم المستمر» لتأهيل الخريجين لسوق العمل

جامعة مصر تدشن مركز «التعليم المستمر» لتأهيل الخريجين لسوق العمل
- جامعة مصر
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- الجامعات
- الجامعات الحكومية
- جامعة مصر
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- الجامعات
- الجامعات الحكومية
دشنت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أول مركز مصري للتعليم المستمر والبرامج التنفيذية، تحت مسمي «سكيب»، في إطار حرص الجامعة، على تقديم أفضل الخدمات العلمية والنهوض بالعنصر البشري، سواء من خلال تقديم خدمة التعليم الأكاديمي الجامعي، ودعم البحث العلمي، والمساهمة في رفع وتطوير كفاءة الأفراد والمؤسسات.
غالب: المركز يتمتع ببرامج ومميزات تنافسية
وقال الدكتور أشرف حيدر غالب، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والرئيس الأكاديمي للمركز، إن المركز يهدف إلى تقديم خدمات تعليمية وتدريبية متنوعة لمختلف الفئات والأعمار لدعم نشر المعرفة والمهارات المختلفة المرتبطة بدمج تلك الفئات في سوق العمل المصري والدولي، خاصة مع ازدياد تحديات خلق فرص العمل على الصعيدين المحلي والدولي.
ميزة تنافسية كبيرة مقارنة بالبرامج الأجنبية
وأوضح الدكتور أشرف حيدر أن مركز التعليم المستمر بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يتمتع بميزة تنافسية كبيرة مقارنة بالبرامج الأجنبية المماثلة في مصر وخارجها، حيث أن الجامعة وفرت تسهيلات ضخمة لدعم ذلك المشروع الطموح، إذ تم ربط برامجه التعليمية بمختلف إمكانات الجامعة، من توافر مستشفى جامعي مجهز على أعلى مستوى، ودار للأوبرا مجهزة بإمكانات استثنائية لدعم مختلف الأنشطة الفنية، بالإضافة إلى معامل للحاسب الآلي، ومعامل لمختلف مجالات القطاع الهندسي والطبي واللغات مجهزة بتجهيزات حديثة ومتطورة، وأيضاً قاعات دراسية مجهزة بأحدث أجهزة تكنولوجيا التعليم.
وقالت الدكتورة إيمان أحمد عبد العزيز المدير التنفيذي للمركز، إن المركز بدأ بأربعة أقسام أساسية، منها قسم يقوم بتوفير برامج تدريبية متنوعة تغطي مختلف جوانب القطاع الطبي، وأخر يقدم خدماته التعليمية والتدريبية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وأيضاً قسم متخصص في برامج الأعمال والإعلام، قسم متخصص في تقديم التدريب والتعليم في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والأدب والفنون.
ومن جانبها أشارت الدكتورة إيمان أحمد عبد العزيز، إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تسعى من خلال المركز إلى التركيز على الجوانب العملية ودراسات الحالة الواقعية كمتطلب رئيس لطرح برامجه التعليمية والتدريبية، بهدف تمكين مختلف الفئات المجتمعية، بشكل يتوافق مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والمرتبطة بالأهداف العالمية للعقد الحالي، خاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذي يسعي إلى "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.