لجنة لحل شكاوى المستفيدين من «مشروع المنح» في قرى الشيخ زويد
لجنة لحل شكاوى المستفيدين من «مشروع المنح» في قرى الشيخ زويد
كلفت هدى رشدي رئيس قسم المتابعة بمديرية التضامن الاجتماعي بشمال سيناء فريق من المديرية بمقابلة المستفيدين من مشروح منح الأسر المعيلة والأكثر احتياجا.
وأشارت إلى أن من يلتقيم الفريق من الذين استلموا الغنائم يوم 17 مايو الجاري، وذلك لمعرفة الحالة التي وصل لها المشروع، الذي تم منحه لأصحاب فيزا تكافل وكرامة بقرى الشيخ زويد.
«مشروع المنح» امتياز لأصحاب فيزا تكافل وكرامة
قالت هدى رشدى في تصريح صحفي لـ«الوطن»، إن مشروع منح الأسر المعيلة والأكثر أحتياجا من أصحاب فيزا تكافل وكرامة هو مشروع قومي، ويجب المحافظة عليه وأعطاؤه أولوية، وهناك اهتمام بالغ من وزيرة التضامن الاجتماعي ومتابعة بتبعيات المشروع، والعمل على زيادة الحصص لأخرين من المستحقين.
وأضافت رشدى أن المديرية ملزمة بالمرور على المستلمين ومتابعة المشروع، والعمل على كتابة تقارير ورفعها للوزارة، لإنجاح المشروع الذي هو من المشروعات المهتمة بها الوزارة لرفع مستوى الأسر الأكثر أحتياجا المعيشي.
الأهالي يشتكون من عدم وجود طبيب بيطري في الوحدة
جاء هذا، بعد عدة شكاوى من المستلمين بأن بعض الأغنام مريضة وعند مراجعة الوحدة البيطرية يتبين عدم وجود طبيب، مما أدى إلى موت بعض الأغنام، والتي يمنع أيضا دفنها إلا بعد معاينة الطبيب البيطرى المختص، بحسب ما قام المستلمين من المستحقين التوقيع عليه، وهذا ما أدى إلى حدوث حالة من الغضب لدى الأهالي من أصحاب العوز، وجاء رد مديرية التضامن تكليف لجنة من المديرية لمعرفة حقيقة الأمر، والتواصل مع وزارة الزراعة على أنها هي المسؤولة عن الوحدات البيطرية الموجودة.
وكانت مديرية التضامن الاجتماعي قد سلمت 182 من المستحقين لفيز تكافل وكرامة في العريش والشيخ زويد أغنام، وعلف يكفى لمدة 6 شهور بحسب تكليفات وزارة التضامن الاجتماعي بإعانة الأسر الأكثر أحتياجا من المعيلات في شمال سيناء.
