علي جمعة يكشف عن سر مخفي لمن أراد التماس باب الله: السر في النبي

علي جمعة يكشف عن سر مخفي لمن أراد التماس باب الله: السر في النبي
- علي جمعة
- مجالس الصلاة على النبي
- الصلاة على النبي
- سر مخفي لمن أراد باب الله
- علي جمعة
- مجالس الصلاة على النبي
- الصلاة على النبي
- سر مخفي لمن أراد باب الله
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، عن سر مخفي لمن أراد باب الله، مؤكداً أن من أراد الجنة فمفتاحها مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل ذلك جعل الله ذِكْرَ رسول الله صلى الله عله وسلم من ذكره سبحانه وتعالى، وجعل ذلك في الأمة الإسلامية مفتاحَ خير كثير في قربة العمل، ومن هنا ما جاء عن أبي بن كعب قال: كَانَ رَسُولُ الله إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله».
سر مخفي لمن أراد باب الله
وأوضح علي جمعة، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كنز مخفي من أراد باب الله فليلتمسه، ومن أراد عز الدنيا فليتبعه، ومن أراد الجنة فمفتاحها مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل ذلك جعل الله ذِكْرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكره سبحانه وتعالى، وجعل ذلك في الأمة الإسلامية مفتاحَ خير كثير في قربة العمل، ومن هنا ما جاء عن أبي بن كعب قال: كَانَ رَسُولُ الله إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، وقَالَ أُبَيٌّ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي، يعني من مجلس ذكري ودعائي، فقَالَ «مَا شِئْتَ»، قال: قُلْت الرُّبُعَ، قَالَ «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ فَالنِّصْفَ، قَالَ «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ»، قال: قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا، قَالَ: «إِذَا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ».
مجالس الصلاة على النبي
وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق: ومن هنا فَهِمَتِ الأمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن ربها ما أراده، وكان عندنا الشيخ الشوني قد أنشأ مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الأزهر الشريف، وبقيت السنين الطوال، وأدركناها وجلسنا فيها نذكر ربنا بالصلاة على النبي المصطفى، والحبيب المجتبى صلى الله عليه وسلم، حتى أدركت البدعة الناس، فنسوا رسول الله مما نسوه من الدين، ونسوا كثرة الصلاة عليه صلى الله عله وسلم، وهو الذي يقول لأبي: «إِذَا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ».
الصلاة على النبي
وأضاف «جمعة»، أن هكذا فعل المتقي الهندي وألف كتابًا أسماه «هداية ربى عند فقد المربي»، وتكلم عن نحو العصر النكد الذي نعيش فيه، حيث يقل أولياء الله الصالحون، ونفتقد المرشد الذي يدلنا على الله، جل جلاله، ويرشدنا إلى الله، جل جلاله، وينور قلوبنا بذكر الله، جل جلاله، فما العمل في تلك الطامة، وأجمع أهل الله على أنه لا مخرج من ذلك إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه يجب على المسلم أن يلهج بها ليل نهار، في ما لا يقل أبدًا عن ألف مرة كل يوم، اللهم صَلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد.
وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق: الصحابة الكرام تقول: قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ، قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» وجعلها صلى الله عله وسلم ، في آخر صلاتنا، ليكون علينا أن نصلى عليه في اليوم والليلة خمس مرات على الأقل، فرضًا.