ارتفاع وفيات مرض التهاب الكبد الغامض في أمريكا إلى 6.. وخبراء: الوضع يسوء

كشف جاي بتلر، نائب مدير مركز السيطرة على الأمراض للأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن تسجيل حالة وفاة جديدة بمرض التهاب الكبد الغامض، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في البلاد بالمرض مجهول السبب إلى 6 حالات، وهي أعلى دولة تسجل هذا المعدل من الوفيات بالفيروس الذي تحذر منظمة الصحة العالمية من خطورته.

وكانت السلطات الصحية الأمريكية تحدثت، أمس، عن التحقيق في ظروف وملابسات 180 حالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الغامض، والذين يحتاج بعضهم إلى إجراء عملية زراعة كبد، فيما لا يزال السبب غير معلوم بعد.

اقرأ أيضًا:

أسباب التهاب الكبد الغامض وأعراضه بعد انتشاره بين الأطفال في 20 دولة

الأنظار تتجه إلى الفيروس الغدي كمسبب لمرض التهاب الكبد الغامض

وقال «بتلر»، وفق ما نقل موقع «فيزيكانز ويكلي»، إن الوضع يسوء بشأن سببه، لكن الأدلة تتراكم بشأن وجود دور للفيروس الغدي في انتشار مرض التهاب الكبد الغامض، وخاصة الفيروس الغدي 41، وهو الأمر الذي يجب التركيز عليه.

وأضاف المسؤول الطبي الأمريكي أنه مع ذلك، لا يزال الباحثون يكافحون لتحديد ما إذا كانت هناك زيادة حقيقية في حالات التهاب الكبد لدى الأطفال في الولايات المتحدة، أو ما إذا كان مسؤولو الصحة العامة قد تعثروا ببساطة عبر نمط موجود تم الكشف عنه بسبب التحسينات في الكشف.

أرقام الزيادات في حالات الإصابة بالالتهاب الكبدي في أمريكا مستقرة

وقال بتلر إنه لم يتمكن الخبراء الطبيون في أمريكا حتى الآن من توثيق زيادة فعلية في العدد الإجمالي لحالات التهاب الكبد لدى الأطفال، موضحًا أنه على سبيل المثال، من خلال البحث في زيارات قسم الطوارئ الخاصة بالتهاب الكبد عند الأطفال، بالإضافة إلى زراعة الكبد للأطفال في جميع أنحاء البلاد. حاليًا، هذه الأرقام مستقرة.

وارتبط العديد من حالات التهاب الكبد عند الأطفال بنوع الفيروس الغدي 41، على الرغم من أن الفيروسات الغدية لم يتم تحديدها مسبقًا على أنها سبب لالتهاب الكبد لدى الأطفال الأصحاء.

وقال بتلر إن التسلسل الجيني أظهر أن سلالات فيروسية متعددة من النوع 41 من الفيروسات الغدية كانت متورطة في حالات التهاب الكبد، وهو ما يبدو أنه يستبعد الاحتمال المبكر بأن تكون سلالة واحدة متحورة حديثًا هي الفيروس المسؤول.

عدوى كورونا وإصابة الأطفال بالالتهاب الكبدي

وقال بتلر إن محققي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها يبقون مفتوحين أيضًا على احتمال أن تكون عدوى فيروس كورونا مساهمة في حالات التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال.

وأوضح بتلر أن الباحثين يجرون اختبارات الأجسام المضادة لتحديد ما إذا كان بعض الأطفال المصابين قد أصيبوا سابقًا بفيروس كورونا وما إذا كان أي منهم قد أصيب بمتلازمة التهابية متعددة الأجهزة نتيجة للعدوى.

• التهاب الكبد الغامض
• التهاب الكبد الغامض في أمريكا
• وفيات أمريكا بالتهاب الكبد الغامض
• الفيروس الغدي
• التهاب الكبد الغامض
• التهاب الكبد الغامض في أمريكا
• وفيات أمريكا بالتهاب الكبد الغامض
• الفيروس الغدي