«المصري للتأمين»: التحول الرقمي يدعم قطاع الثروة الحيوانية في إفريقيا

«المصري للتأمين»: التحول الرقمي يدعم قطاع الثروة الحيوانية في إفريقيا
- الثروة الحيوانية
- التحول الرقمي
- الاتحاد المصري للتأمين
- قطاع الثروة الحيوانية بأفريقيا
- الثروة الحيوانية
- التحول الرقمي
- الاتحاد المصري للتأمين
- قطاع الثروة الحيوانية بأفريقيا
استعرض الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري خلال نشرته الأسبوعية تقريرًا عن التحول الرقمي لقطاع الثروة الحيوانية الإفريقي.
تمكين النساء من توفير الأمن الغذائي لأسرهن
قال الاتحاد المصري للتأمين في بيان صحفي صادر اليوم، إنه تطرق في تقريره إلى أهمية دور قطاع الثروة الحيوانية، حيثُ يعد العمود الفقري للعديد من الاقتصادات الإفريقية ويعتبر عنصرا أساسيا في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في القارة، ويلعب دورًا حاسمًا في تمكين النساء من توفير الأمن الغذائي لأسرهن وكذلك الموارد اللازمة لتعليم أطفالهن.
وأوضح الاتحاد في تقريره عن دور التحول الرقمي في دعم قطاع الثروة الحيوانية في إفريقيا حيث يتمتع التحول الرقمي بإمكانية كبيرة لدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية في إفريقيا، حيثُ من المحتمل أن يكون تأثير التحول الرقمي أكثر فاعلية بالنسبة للرعاة في المناطق الريفية النائية الذين سيساعدهم التحول الرقمي على الحصول على فرص غير مسبوقة للوصول إلى المعلومات والخدمات والأسواق الحديثة.
اتجاهات التنمية في قطاع الثروة الحيوانية الإفريقي
يواجه قطاع الثروة الحيوانية تحديات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد على الأغذية ذات المصدر الحيواني، لذا يحتاج القطاع إلى زيادة إنتاجيته والاستثمار في إنشاء سلاسل القيمة وتوسيع نطاقها.
وأشار التقرير إلى أنه يتعين على إفريقيا العمل على تحقيق هذه الأهداف وفي الوقت نفسه محاولة التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، الذي يؤثر بدوره على تربية الماشية في العديد من المناطق وذلك بسبب الجفاف والفيضانات وانتشار الآفات والأمراض.
تقرير الاتحاد المصري للتأمين
كما تم استعراض تقرير الاتحاد المصري للتأمين بعض أمثلة إفريقية على تطبيق الحلول الرقمية في قطاع الثروة الحيوانية مثل جهاز تعقب الماشية، وهو جهاز صغير يستخدمه المزارع لتحديد مواقع الماشية كالأغنام والابقار، وتوفر هذه التطبيقات للمزارع تحديثات منتظمة حول موقع الماشية، كما توفر معلومات حول الجهاز المستخدم للتعقب مثل مستوى البطارية.
دور التأمين في دعم قطاع الثروة الحيوانية في إفريقيا
تهدف خطط التأمين إلى الحد من التعرض للصدمات الخارجية، كالظواهر الجوية الشديدة أو الأمراض التي تتفاقم تحت تأثير تغير المناخ، حيثُ يستهدف التأمين القائم على المؤشر الوصول للفئات الضعيفة في المناطق النائية كرعاة الماشية وتوفير آلية لتقاسم المخاطر فيما بينهم، استخدام بيانات الأقمار الصناعية لرصد الغطاء النباتي، وإنشاء مؤشر للجفاف لتسوية المطالبات عبر الهاتف المحمول في حالة انخفاض المؤشر، وتوفير معلومات عن الثروة الحيوانية وبيانات عن الطقس، والتعرف على الأنواع المختلفة من الغطاء النباتي وإجراء تنبؤات دقيقة خاصة بكل منطقة، وتوفر تقنية تحديد الهوية RFID معلومات دقيقة عن حالة الحيوانات من حيث العمر والصحة واللقاحات والموقع الجغرافي.