في «الكاثوليكي للسينما»: تكريم خاص للفنانين الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز

في «الكاثوليكي للسينما»: تكريم خاص للفنانين الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز
- سميرغانم
- دلال عبدالعزيز
- الأب بطرس دانيال
- « الكاثوليكى للسينما »
- سميرغانم
- دلال عبدالعزيز
- الأب بطرس دانيال
- « الكاثوليكى للسينما »
انطلقت فعاليات الدورة الـ 70 من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال، وشهدت الدورة التى جاءت تحت عنوان «سبعون عاماً من العطاء» وتستمر فعالياتها حتى 27 مايو القبل، تكريم عدد المبدعين فى مختلف المجالات الفنية، من بينهم الدكتورة درية شرف الدين، الفنانون محمد صبحى، أحمد عبدالعزيز، هانى شاكر، إلهام شاهين والمخرج مجدى أحمد على، بالإضافة إلى تكريم خاص لاسم الفنانين الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز، فى حفل افتتاح المهرجان الذى تزامن مع الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير سمير غانم.
ومن جانبه، كشف الأب بطرس دانيال سبب اختيار تكريم النجمين الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز، قائلاً: «اختيار المركز الكوثوليكى لتكريمهما له مغزى كبير، بالرغم أن عام 2021 رحل عن عالمنا مجموعة كبيرة من الفنانين، ولكنهما تحديداً كانت لحظات رحيلهما غاية فى الصعوبة ليس فقط على عائلتهما وأصدقائهما فى الوسط الفنى لكن حتى على جمهورهما الذى عشقهما للغاية، وذلك بخلاف أنهما شكلا معاً دويتو فنياً له بصمات هامة، سواء فى السينما أو المسرح بالإضافة إلى الدراما التليفزيونية».
وأضاف رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، فى حديثه لـ«الوطن»: «تشرفت بالتعامل مع الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبدالعزيز عن قرب، حيث كنا نحتفل بعيد ميلاد الفنان الراحل جورج سيدهم، ونذهب إليه فى زيارات عديدة، كما كنا نجتمع فى زيارات للفنانين المرضى منهم مديحة يسرى، نادية لطفى ويوسف داود بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الزيارات العديدة»، متابعاً: «كما كانت الفنانة عضوة فى لجنة تحكيم إحدى دورات المهرجان، ولمسنا من خلال تعاملنا معها بساطتها ورقيها على المستوى الإنسانى والفنى وكانت صاحبة العديد من المواقف الإنسانية، أما الفنان الراحل فقد كان بسيطاً فى التعامل ومحبوباً من الجميع».
وعن كواليس التواصل مع الفنانة دنيا سمير غانم لتسلم تكريم والديها فى حفل افتتاح المهرجان، روى الأب بطرس دانيال: «تحدثت فى البداية مع الإعلامى رامى رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم، خاصة أنها كانت فى حالة من الحزن والعزلة بعد الرحيل، ولكن عندما بدأت تستعيد نشاطها مرة أخرى، تحدثت معها وأبدت ترحيباً، خاصة أن الظروف حالياً تسمح بحضورها وتسلم التكريم بنفسها».
وعن الدور الإنسانى الذى يقوم به المركز الكاثوليكى للسينما فى زيارة الفنانين والمبدعين المرضى، قال رئيس المركز لـ«الوطن»: «نحاول تقديم لمسة وفاء فى حق هؤلاء الفنانين الذين أسعدونا، كانت أول خطوة مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، وأتذكر عندما ذهبنا إليه أنه كان فى حالة نفسية سيئة بسبب ظروف المرض والتقدم فى السن، وتأثرت بذلك للغاية، وقررنا فى المركز بعد ذلك أن نقوم بزيارات لجميع الفنانين الذين يمرون بظروف صحية بصورة دورية فى محاولة للتخفيف عنهم».
وأضاف: «ومن خلال المهرجان قمنا بتكريم عدد من الفنانين كان يظن البعض أنهم رحلوا بسبب اختفائهم من الساحة الفنية، وكان التكريم يفرق بشكل كبير فى حالتهم النفسية ويمنحهم طاقة كبيرة من الحب والتقدير، فالتكريم يجب ألا يكون بعد الرحيل فقط ولكن يجب أن يشعر به الفنان فى حياته، فعندما تم تكريم الفنان محمد أبوالحسن فى إحدى دورات المهرجان قام بإلقاء الورود على الحضور وقال لهم أنتم أفضل شىء فى حياتى».