بريطانيا تبحث عن 6 مثليين ينشرون جدري القرود.. والصحة العالمية: لا علاج

بريطانيا تبحث عن 6 مثليين ينشرون جدري القرود.. والصحة العالمية: لا علاج
- جدري القرود
- مثليين
- المخنثين
- الصحة العالمية
- حيوانات
- فيروس جدري القرود
- جدري القرود
- مثليين
- المخنثين
- الصحة العالمية
- حيوانات
- فيروس جدري القرود
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها، عن وجود نوعين من جدري القرود، الأكثر خطورة منهما هو سلالة وسط أفريقيا أو الكونغو، فيما تشمل الحالات الأخيرة سلالة أكثر اعتدالا في غرب أفريقيا.
جاء ذلك في الوقت الذي أفادت فيه تقارير صحفية بريطانية عن أن السلطات الصحية البريطانية تبحث عن 6 مثليين يشتبه في مسئوليتهم عن انتشار مرض جدري القرود، وذلك في إطار تحقيقاتها حول سبب ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود في «الساونات والحانات»، بين المثليين، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الجارديان: القلق على من يعانون ضعف جهاز المناعة
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن البيانات الواردة من إفريقيا تشير إلى وفاة حوالي 1% من المصابين، في حين رجحت منظمة الصحة العالمية ارتفاع النسبة إلى 10%، وأن القلق حول تأثير فيروس جدري القرود ليس على الأشخاص الأصحاء، وإنما على من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ويُعتقد أن معظم حالات الإصابة بفيروس جدري القرود البشرية تأتي من ملامسة حيوانات أخرى مصابة، مثل القوارض. وتاريخيًا، كان الانتقال بين البشر محدودًا - تنتشر العدوى أحيانًا في المنازل ولكنها سرعان ما تتلاشى.
انتشار الفيروس يستدعي ملامسة طويلة ومتكررة وجها لوجه
وينتشر الفيروس من خلال قطرات كبيرة من الجهاز التنفسي، مما يستدعي ملامسة طويلة أو متكررة وجهاً لوجه ، أو ملامسة سوائل الجسم مثل اللعاب ، أو الآفات الجلدية ، إما بشكل مباشر أو من خلال الملاءات والمناشف وغيرها من الأشياء الملوثة، وهو ما عزز حصر انتشار المرض بين المثليين.
يأتي ذلك فيما تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا لبحث انتشار مرض «جدري القردة»، وذلك حسبما نقلت سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل عن وكالة رويترز.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن فيروس جدري القردة ينتقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، لافتة إلى أن جدري القردة هو مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة، وذلك حسبما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي.
الصحة العالمية: لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة مرض جدري القردة
وتؤكد المنظمة أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة مرض جدري القردة رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.
وتشير المنظمة إلى أنه بالرغم من أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا..
وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا فيروس جدري القردة عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال في كوبنهاجن بالدانمرك، وذلك أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.