نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: الاستثمار يعني عمار الكون والحياة

نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: الاستثمار يعني عمار الكون والحياة
- خطبة الجمعة القادمة
- نص خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة القادمة مكتوبة
- عنوان خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة القادمة
- نص خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة القادمة مكتوبة
- عنوان خطبة الجمعة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: «المستثمر الوطني»، وجاء نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: " الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وسردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
خطبة الجمعة القادمة: ديننا عظيم
وأضافت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: «فديننا دين عظیم مفعم بالخير والحرص على تحقيق مصالح البلاد والعباد، كما يحرص على عمارة الكون والحياة، فهو دين بناء لا هدم، وتعمير لا تخريب، دين يوازن بين المصالح العامة والخاصة، ويعلي دائما من شأن المصلحة العامة ويعظم من شأن ما هو عام النفع» .
خطبة وزارة الأوقاف: المال عصب الحياة وقوامها
وتابعت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، أنه لا شك أن المال عصب الحياة، وقوامها، وقد حث الشرع الحنيف على استثمار المال وتنميته؛ لتحقيق تقدم الأوطان ورقيها، من خلال الاكتفاء الذاتي، والاستقلال الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، والمتأمل في سيرة نبينا يجد أنه عندما قدم المدينة المنورة أنشأ سوق "المناخة"، ليكون سوقا جديدا قائما على مبادئ الصدق، والأمانة؛ والسماحة بيعا وشراء، ومجالا حيويا لتسويق ما ينتجه أهل المدينة؛ مما كان له أثر عظيم في استقرار (المدينة المنورة) اقتصاديا، وتقدمها حضاريا.
وأوضحت خطبة الجمعة القادمة لـ وزارة الأوقاف أن الاستثمار يعني العمل على تنمية المال والإسهام في عمار الكون والحياة، وله دور مهم في تفعيل الطاقات البشرية، وتوفير فرص العمل للشباب، وتدريب الكوادر المهنية؛ وذلك باب عظيم من أبواب دفع عجلة العمل من جهة، وتفريج الكرب من جهة أخرى، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (من نفس عن مؤمن كربة . كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إن الله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم).
صفات المستثمر الوطني
وأشارت خطبة الجمعة القادمة إلى أنه للمستثمر الوطني صفات ينبغي التحلي بها، منها: إيثاره المصلحة الوطنية العامة على المصلحة الشخصية، والإسهام في بناء الوطن، من خلال التحرك في ضوء أولوياته، زراعية كانت أم صناعية، وتقديم ما يحتاجه الوطن منها، والعمل على الوفاء بالواجب الكفائي، أو الإسهام في الوفاء به في مجال استثماره، وهو بتلك الروح الوطنية يرجو أجر النفع العام عند الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)، ويقول سبحانه: {وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}.
تشجيع المستثمر الوطني
وتابعت: «يجب تشجيعه البحث العلمي بجميع مجالاته الإنسانية، والعلمية، والطبية، وغيرها، وبخاصة ما يتعلق بمجال استثماره، وهو بذلك يؤدي دوره في تنمية الفرد والمجتمع، وبناء الشخصية الحضارية، فالإسلام دين علم وفكر وثقافة، يحترم العقل البشري، ويحث على التفوق في العلوم، واكتساب الخبرات والمعارف الدينية والدنيوية؛ حيث يقول الحق سبحانه: {اقرأ باسم ربك الذي خلق، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (العلماء ورثة الأنبياء)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة).