محامي كاهن الإسكندرية في مرافعته: آخر أعمال القمص أرسانيوس كانت صدقة (فيديو)

كتب: كيرلس مجدى

محامي كاهن الإسكندرية في مرافعته: آخر أعمال القمص أرسانيوس كانت صدقة (فيديو)

محامي كاهن الإسكندرية في مرافعته: آخر أعمال القمص أرسانيوس كانت صدقة (فيديو)

ما زالت قضية مقتل كاهن الإسكندرية تشغل حيزا كبيرا من مسمع المواطنين، بل وازداد الأمر عقب إحالة محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة 22، برئاسة المستشار وحيد صبري، في جلسة أمس الأربعاء، أوراق المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء بكرموز في الإسكندرية، إلى فضيلة مفتي الجمهورية.

حكم قضية كاهن الإسكندرية أثلج صدور أقاربه

ذلك الحكم الذي أثلج صدور أقارب وأحباء القمص أرسانيوس وديد، كاهن الإسكندرية، كان وراءه مرافعات تاريخية من قبل النيابة العامة وبعض من محامي الحق المدني، لعل أبرزها المرافعة الافتتاحية التي بدأ يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب صدور الحكم، والتي قد بثتها جريدة «الوطن» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مباشرة في حينها.

 

 

الفرق بين المجني عليه والجاني

وأثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تلك المرافعة التي قدمها المحامي أحمد جمعة، والتي قال فيها: «علينا سيادة الرئيس أن نتذكر أن آخر عمل قام به المجنى عليه هو التصدق على شحات، فالفرق بين المجني عليه وهذا الوحش، أن آخر عمل قام به المجني عليه بعد أن جلس مع أحبائه أن تصدق على رجلا لا يعرفه».

وتابع: «لم يسـأله عن هويته ولا عن دينه ولا عن شيء، وأنت قتلت الرجل على دينه، فلتذهب روحه إلى السماء ولتذهب أنت إلى الجحيم، فليس كما زعمت التحريات أنها جريمة لحظية، بل كان للقتل والعزم أعوام من الفكر المنحرف الذي تربى عليه المتهم ورضع من لبنه المُر، فمرور رجل الدين المسيحي بزيه التقليدي المهيب أمرا يثير حفيظة هذا الرجل».

ازدواجية الفكر المتطرف لدى المتهم

واستكمل: «تربص المتهم بالمجني عليه ليذبحه ويردد الله أكبر.. الله أكبر فوق الظالم.. الله أكبر فوق القاتل، يرفع إصبعه بالوحدانية وكلنا نؤمن بالله الواحد ويحاول استفزاز الحضور، لم يخجل لم يتوارَ لم يشعر بالندم وإنما يلاحقنا».

فيما اختتم مرافعته بتوجيه كلماته إلى المتهم داخل القفص: «أما أنت أيها الشقي فاذهب إلى جوانب السجن الذي خرجت منه تحاوطك الظلمة من كل جانب، وأذهب إلى حبل المشنقة لتُجتز رأسك ورقبتك كما فعلت بالرجل، أذهب إلى حبل المشنقة جزاءً يتوافق بما اقترفت يداك، لعل موتك يكون عبرة لمن يتعدى حدود وحرمات الله».


مواضيع متعلقة