محافظة القاهرة توضح حقيقة هدم مدفن عميد الأدب العربي طه حسين

محافظة القاهرة توضح حقيقة هدم مدفن عميد الأدب العربي طه حسين
- طه حسين
- مدفن طه حسين
- محور ياسر رزق
- هدم مدفن طه حسين
- عميد الأدب العربي
- محافظة القاهرة
- طه حسين
- مدفن طه حسين
- محور ياسر رزق
- هدم مدفن طه حسين
- عميد الأدب العربي
- محافظة القاهرة
تساءل عدد كبير من المواطنين عن حقيقة هدم مدفن طه حسين من عدمه، بعدما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عن الاتجاه لهدم مدفن عميد الأدب العربي، في إطار أعمال التطوير وإقامة المحاور والتوسعات بالقاهرة، وزادت التساؤلات بعد وجود علامة «إكس» على سور المدفن تشير إلى أعمال الحصر، وذلك تمهيدا لإقامة محور مروري جديد باسم ياسر رزق، الرابط بين منطقة المقطم وشارع صلاح سالم شرق القاهرة، حيث يربط بين هضبة المقطم ومنطقة وسط البلد.
حقيقة هدم مدفن طه حسين
ونفت أسرة عميد الأدب العربي تلقي أي إخطار رسمي حتى الآن بشأن إزالة المدفن طه حسين، والذي يوجد به جثمانه وابنته أمينة وزوجها محمد حسن الزيات، وزير الخارجية الأسبق.
وأشار مصدر في محافظة القاهرة لـ«الوطن»، أن المحافظة لم يصلها أي شيء حتى الآن يتعلق بالمساس بالمدفن أو المخطط المتعلق بإقامة محور ياسر رزق، مشيرا إلى أنه لم يحدث أي تواصل بين المحافظة وأسرة عميد الأدب العربي بهذا الشأن.
حياة عميد الأدب العربي
جدير بالذكر أن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين عاش 84 عاما، في الفترة من 1889 وحتى أكتوبر 1973، وهو أحد أبرز رموز حركة النهضة والحداثة في القرن العشرين.
ولد في محافظة المنيا بعزبة الكيلو التابعة لمركز مغاغة، وفقد بصره في سن صغيرة ونشأ في أسرة فقيرة، وتدرج في التعليم، ثم سافر إلى فرنسا وحصل على الدكتوراه وتدرج في المناصب إلى أن وصل لمنصب وزير المعارف، وله العديد من الإصدارات منها كتاب «في الشعر الجاهلي» الذي أثار جدلا كبيرا فور صدوره.
تطوير الطرق بمحافظة القاهرة
وتشهد محافظة القاهرة أعمال تطوير غير مسبوقة في مختلف القطاعات، خاصة في مجال الطرق والنقل، من خلال إقامة عدد من المحاور المرورية للقضاء على الزحام وتسيير الحركة داخل القاهرة وإحداث سيولة بالعاصمة تتناسب مع أعمال تطوير الأحياء وإزالة العشوائيات والارتقاء بالمواقع التراثية والأثرية، من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطنين وتحويل القاهرة إلى تحفة جمالية ومعمارية.