زعيم الجمهوريين بـ«الشيوخ الأمريكي»: انضمام فنلندا والسويد لـ«الناتو» مهمتان

زعيم الجمهوريين بـ«الشيوخ الأمريكي»: انضمام فنلندا والسويد لـ«الناتو» مهمتان
قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأحد، إنّ انضمام فنلندا والسويد للناتو إضافتان مهمتان، وفق ما نقلته قناة «العربية» في نبأ عاجل.
وأكدت السويد وفنلندا في وقت سابق أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية «الناتو» في تحول تاريخي يأتي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، وفي السويد، قال الاشتراكيون الديمقراطيون إنهم يؤيدون الانضمام إلى التحالف الأمني، مما يمهد الطريق أمام البلاد للتقدم.
السويد تتخلى عن الحياد العسكري
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى الحلف، وتعتبر روسيا «الناتو» تهديدا أمنيا وحذرت من العواقب، وظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الثانية، وتجنبت لأكثر من قرنين من الزمان الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
في بيان، قال الاشتراكيون الديمقراطيون في السويد إنهم سيعملون نحو العضوية، وهو أمر يدعمه الجمهور ومعظم أحزاب المعارضة، مشيرين إلى أنّه من المحتمل تقديم طلب رسمي في غضون أيام، لكن الديمقراطيين الاجتماعيين أضافوا أنهم يعارضون نشر أسلحة نووية أو استضافة قواعد الناتو.
وأضافوا: «بالنسبة لنا نحن الاشتراكيون الديمقراطيون، من الواضح أن عدم الانحياز العسكري خدم السويد بشكل جيد، لكن استنتاجنا هو أنه لن يخدمنا كذلك في المستقبل.. السويد ستترك في موقف ضعيف إذا كانت الدولة الوحيدة في منطقة البلطيق التي لم تكن عضوا في الناتو».
وأكد رئيس فنلندا سولي نينيستو في وقت سابق أن بلاده ستتقدم بطلب، واصفا ذلك بأنه يوما تاريخيا، وتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن القرار، قائلا إنه يريد أن يقوله بشكل صريح، وكان الرئيس الروسي قد أبلغ فنلندا في السابق أنه سيكون من الخطأ الانضمام إلى الناتو.
اشتراك فنلندا مع روسيا في الحدود
وتشترك فنلندا في حدود بطول 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا، حتى الآن، بقيت خارج الناتو لتجنب استعداء جارتها الشرقية.