«الجبلي»: تعدد جهات الولاية إحدى إشكاليات تقنين ملكية الأراضي الزراعية

«الجبلي»: تعدد جهات الولاية إحدى إشكاليات تقنين ملكية الأراضي الزراعية
- تقنين ملكية الأراضي الزراعية
- الأراضي الزراعية
- مجلس الشيوخ
- تقنين ملكية الأراضي الزراعية
- الأراضي الزراعية
- مجلس الشيوخ
عرض المهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة الخاص باستيضاح سياسة الحكومة حول إشكاليات تقنين ملكية الأراضي الزراعية بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وتسهيل تسجيلها من خلال الهيئة، وسرعة إنهاء جميع الموافقات اللازمة من جميع الجهات الشباك الواحد.
أكد «الجبلي»، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التي عقدت اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، في طلب المناقشة المقدم منه والموجه إلي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المواطن المصري يعاني أٔشد المعاناة من الإجراءات المعقدة عند تعامله مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية لتقنين أوضاعه بشراء المساحات من الأراضي محل وضع اليد أو المستأجرة من الهيئة.
تعدد الجهات المطلوب من المواطن استيفاء موافقاتها
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن من الأسباب التي تؤدي إلى معاناه المواطن، تعدد الجهات المطلوب من المواطن استيفاء موافقاتها للبدء في سير إجراءات التقنين، وما يستتبع ذلك من تعدد سداد الرسوم مقابل المعاينات من السياحة، الآثار، البيئة، لافتا إلى وجود إشكالية تتمثل في التداخل وتعدد جهات الولاية على المساحة الواحدة بسبب القرارات الجمهورية المتتالية بنقل الولاية من وإلى الهيئة من ناحية وباقي الجهات مثل هيئة المجتمعات العمرانية والمحافظات من جهة أخرى.
وأشار إلى أنه سبق للمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة أن طلب من الهيئة إجراء تدقيق للمساحات المخصصة للهيئة؛ وفقا للخريطة المرفقة بالقرار الجمهورية رقم 62 لسنة 2018 بشأن خريطة تنمية أراضي جمهورية مصر العربية، وحتى الآن لم تقم الهيئة بإجراء هذا التدقيق وهو الأمر الذي ترتب عليه وقف غالبية طلبات التقنين.
تقنين ملكية الأراضي الزراعية
وشدد رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، على عدم وجود قاعدة بيانات لدى الهيئة، فضلا عن فقدان العديد من الملفات للتصرفات السابقة للمواطنين المتعاملين مع الهيئة، وهو ما ترتب عليه عدم استكمال طلبات الشراء السابقة التي تقدم بها المواطنين وسبق للهيئة الموافقة عليها، مشيرا إلى أن هناك عددا من المواطنين قام بتوقيع مشروعات العقود كطرف ثانى ولم تقوم الهيئة بتوقيع وتسليم هذه العقود، وهو ما أدى بدوره إلى قيام المواطنين بإقامة العديد من الدعاوى القضائية وطلبات فض المنازعات أمام لجنة فض منازعات الاستثمار ضد الهيئة، الأمر الذي دعا المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة ليطلب من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، إجراء دراسة عامة شاملة لكافة التصرفات السابقة، متابعا، ولكن إلى الآن لم تقوم الهيئة بإجراء هذه الدراسة ولم يحصل المواطنين على حقوقهم.
وطالب المهندس عبد السلام الجبلى، بضرورة وضع استراتيجية وحلول فورية من جانب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وخاصة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لهذه الإشكاليات وانتهاء الهيئة فورا من التزاماتها تجاه المواطنين بسرعة إجراء وتدقيق المساحات المخصصة للهيئة وإجراء الدراسات، التي طلبها المركز الوطني للتخطيط واستخدامات أراضي الدولة حتى يتمكن المواطنين من استكمال إجراءات التقنين واستيفاء حقوقهم وكذلك تبسيط إجراءات التقنين بصفة عامة من خلال الشباك الواحد لتيسير التعامل مع المواطنين؛ وذلك دعما للاقتصاد القومي من ناحية وتحفيزا وتشجيعا للاستثمار في هذا الملف من ناحية أخرى.