غادة تطلب الخلع من زوجها بسبب تكييف المطبخ: قالي هتخربي البيت
غادة تطلب الخلع من زوجها بسبب تكييف المطبخ: قالي هتخربي البيت
تمتلئ محاكم الأسرة بالعديد من قضايا الخلع، وذلك لأسباب عديدة بعضها مقنع والآخر يبدو غريبًا على مسمع الجميع، ويرى البعض أنها أسبابا «تافهة» يمكن التعايش معها، في حين يرى البعض الآخر أنها سببا كافيًا لإنهاء الحياة الزوجية، مثلما فعلت «غادة. م» بعد 4 سنوات من زواج، حيث وجدت أنها لا تطيق العيش مع زوجها بسبب أنه لا يلبي لها طلباتها ويرى أنها مسرفة، وتريد أن تحمله فوق طاقته، فلجأت للمحكمة وأقامت دعوى خلع بعد رفضه شراء مكيف للهواء.
وافقت بعد إصرار والدتها
وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت منذ 4 سنوات بعد خطبة دامت عامين كاملين، تيقنت خلالهما أنه شخصا أنانيا ويصرف أمواله في المكان الذي يريده فقط، ولا يريد أحدا آخر غيره يتمتع بها، لكنها كانت خائفة من إنهاء الخطبة بسبب والدتها التي كانت ترى أنه شخص مثالي، وأنه فرصة لا تعوض، فكانت أكثر مشكلاتها معه بسبب والدتها، حتى أنه عند تجهيز شقة الزوجية كان يستشير والدتها، ويأخذ رأيها، وعندما تعترض هي على ذلك كان يقول لها إن والدتها أعقل منها وتدبر له، على حد تعبيرها.
الزوج أناني ولا يحب سوى نفسه
وبالحديث عن تفاصيل زواجها، جففت الزوجة دموعها، وتابعت حديثها للقاضي، أنها كانت فتاة صغيرة في السن وتري أمها قدوة لها، وتمت الزيجة بناء على رغبتهم، وبعد الزواج بدأت تكتشف أنها مغلوبة على أمرها مع رجل أناني لا يحب ولا يحترم سوى نفسه، وبعد أن اشتكت لوالدها ووالدتها حاولا إقناعها أن من واجبها التنازل من أجل زوجها، وخلال 4 سنوات عاشت تضحي بكل احتياجها وهو يمتع نفسه حتى بـ«أتفه الأشياء»، ولا ينفق عليها سوى للمأكل والشراب، بحسب قولها.
رفض شراء مكيف للهواء
لم تتمكن الزوجة من السيطرة على دموعها وهي تتحدث عن سبب دعواها، لتكمل قائلة: «أنا بقالي 4 سنيين متحملة إهانة وضرب وأنانيه، واستغلال ومعتبرني خدامة، ولما طلبت منه يجيب تكييف رفض وقالي دي مصاريف كتير عليا، وبعد فترة جاب تكييف واحد وبقي ياخد الريموت وهو خارج ويفتح التكييف وهو عايز، ولما طلبت منه تكييف للمطبخ وأنا عارفه إن معاه فلوس، عشان بقضي كل الوقت في المطبخ، رفض وقالي إنتي مسرفة وعايزه تخربي البيت، واشتكي لأمي وضربتني».
دعوى خلع بسبب مكيف هواء
وأنهت «غادة» دعواها للقاضي بأن الجميع ألقى عليها اللوم بسبب فعلتها وأنها تركت منزلها من أجل سبب تافه، لكنها تبغض العيش معه، ولا تتحمل النظر لوجهه بعد الآن، لذا قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بـ«إمبابة» وأقامت دعوى خلع حملت رقم 34، ولازالت الدعوى أمام المحكمة.
