جنازة مهيبة لتشييع الطالب غريق القليوبية.. ووالدته: «بالسلامة يا ضنايا»
جنازة مهيبة لتشييع الطالب غريق القليوبية.. ووالدته: «بالسلامة يا ضنايا»
«بالسلامة يا يوسف يا ضنايا».. بهذه الجملة ودعت أسرة وعائلات يوسف عوض غريق الرملة ببنها، فقيدها الوداع الأخير، خلال تشييع جثمانه اليوم عقب أداء الصلاة عليه، بعد أن أمرت جهات التحقيق ببنها بالتصريح بدفن جثة يوسف الذي غرق منذ 3 أيام في نهر النيل بالقرية عقب انتهاء امتحانات الصف الثاني الإعدادي.
وشيع المئات من أهالي قرية الرملة والقرى المجاورة لها جثمان الطالب يوسف عوض الذي لقي مصرعه غرقا بفرع دمياط بنهر النيل.
حزن في وداع يوسف ببنها
وسادت حالة من الحزن جميع المشيعين حزنا على وفاته وخرج الجثمان من مسجد الفتح بالقرية وشيعه الأهالي لمثواه الأخير وتم دفنة بمقابر الأسرة بالقرية، وانهارت والدته ووالده خلال تشييع الجنازة، وتعرض جده لحالة إغماء خلال تشييع الجثمان وساد البكاء بين الحاضرين.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهري جثمان الطالب يوسف محمد إبراهيم 14 سنة بعد 72 ساعة من غرقة في فرع دمياط بنهر النيل بالقرية عقب نزولة ومجموعة من زملائه للاستحمام في النيل بعد قضاء آخر يوم في الامتحان للصف الثاني الإعدادى يوم الخميس الماضى، إلا أنه غرق وظلت القوات والأهالي يبحثون عن الجثة طوال تلك الفترة، حتى عثر عليها بالقرب من مدينة كفر شكر، وتم نقلها لمستشفى بنها العام، وبالعرض على الطب الشرعي صرح بدفنها لعدم وجود شبهه جنائية.
كان بصحبة زملائه قبل الغرق
وتبين أن الطالب كان بصحبة زملائه عقب خروجهم من امتحان الصف الثاني الإعدادي لنهاية العام، وتوجهوا لأحد الأماكن على النيل بقرية الرملة بغرض الصيد، وبعدها نزلوا جميعا للاستحمام فغرق وخرج زملاؤه.
تفاصيل غرق يوسف ببنها
وكانت مديرية أمن القليوبية تلقت إخطارا من مركز شرطة بنها يفيد تلقي بلاغا من الأهالي بغرق طفل يدعى يوسف محمد إبراهيم 14 سنة في النيل بقرية الرملة منذ يوم الخميس الماضي.
وانتقلت أجهزة الأمن وقوات الإنقاذ النهري، وتبين أن الطالب كان بصحبة زملائه عقب خروجهم من امتحان الصف الثاني الإعدادي وتوجهوا لأحد الأماكن على النيل بقرية الرملة بغرض الاستحمام ونزلوا جميعا فغرق في المياه وخرج زملاؤه.
وتوصلت التحريات الى أن الطالب المتوفى هو طالب بمدرسة الرملة للتعليم الأساسي التابعة لإدارة بنها التعليمية وله شقيقين هما إبراهيم 16 سنة ورضوى 8 سنوات.
واتشحت القرية بالسواد حزنا على الطفل وتجمع الأهالى على شاطئ النيل فى انتظار ظهور جثة يوسف بينما انهارت والدة الطفل الغريق وظلت تنادى عليه بموقع البحث قائلة «اطلع بقى يا يوسف.. اطلع وريح قلب أمك».
وقال والد يوسف إنه «خرج بعد أداء آخر مادة له في امتحانات الصف الثاني الإعدادي وهي مادة العلوم، وكانت يوم الخميس الماضي برفقة عدد من زملائه للاحتفال بانتهاء الامتحانات، وقرروا التوجه إلى فرع نهر النيل بقرية الرملة، وأثناء لعبهم انزلقت قدم يوسف في المياه، وغرق وفشل أصدقاؤه في إنقاذه، وخاف أقرانه من إخبارنا بما حدث وأنكروا وجوده وبحثنا عنه حتى اعترف أحد أصدقائه بما حدث، ومنذ ذلك الوقت وقوات الإنقاذ النهري بالتعاون مع الأهالي تقوم بالبحث عنه في مياه النيل إلى أن تم انتشاله من أمام مدينة كفر شكر».
