«نشأت راح يعمل منظار دخل في غيبوبة 15 يوما ومات».. وأسرته تطالب بحقه

«نشأت راح يعمل منظار دخل في غيبوبة 15 يوما ومات».. وأسرته تطالب بحقه
- نشأت
- منظار
- تسليك وريد
- عملية منظار
- أسرة الضحية
- غيبوبة
- نشأت
- منظار
- تسليك وريد
- عملية منظار
- أسرة الضحية
- غيبوبة
«كان سند ليا وللأولاد، وكانت كل الناس بتحبه، وفي لحظة راح مني، وأسودت الدنيا في وشنا» قالتها «نيفين» زوجة نشأت حناالله 42 عامًا، الذي توفى يوم 28 أبريل الماضي، بعد دخوله في غيبوبة تامة على مدار 15 يومًا بعد الخضوع لعملية منظار تسليك وريد في الكتف بأحد المستشفيات الخاصة، «الوطن» تحكي تفاصيل القصة كاملة برواية أسرة الضحية.
دخول «نشأت» المستشفى الخاصة من أجل إجراء منظار
وفقًا لرواية نيفين نصر، زوجة «نشأت» لـ «الوطن»، أنه في يوم 14 من شهر أبريل الماضي دخل زوجها أحد المستشفيات الخاصة في منطقة شبرا لإجراء عملية بسيطة عبارة عن تسليك وريد في الكتف الأيمن وهي عملية لا تتعدى مدتها من 30 إلى 45 دقيقة فقط، بدأت في الساعة 1 ظهرًا، ولكن بعد مرور أكثر من ساعة لم يخرج «نشأت»، قائلة: «كنت كل شوية أسأل عليه يقولولي لسه موجود في غرفة الإفاقة، لحد ما الساعة بقت 3 ونص، وعرفت فجأة إنه طلع غرفة الرعاية».
«نشأت» لم يستعد الوعي.. ودخل غرفة الرعاية
بعد دخول «نشأت» غرفة الرعاية، أسرعت زوجته، حسب ما أكدت، إلى الغرفة لترى زوجها فوجدته في حالة صعبة للغاية، معقبة: «لما طلعتله لاقيته وشه منفوخ وأزرق، وجسمه كمان منفوخ، وغرفة الرعاية مكنتش مجهزة أصلًا، وكل اللي شوفته إنهم كانوا بيعملوله صدمات قلب ومكنتش فاهمة حاجة»، موضحة أنهم طلبوا بعد ذلك أدوية وتحليل الدم حتى يتمكنوا من إفاقته، وكانت لديها أمل في عودة وعيه مرة أخرى، ولكن في تمام الساعة 8 مساءً من نفس اليوم، أي بعد مرور 7 ساعات من دخوله العملية، طلبوا منهم نقله إلى مستشفى أكبر أخرى لعلاجه.
شقيق «نشأت» يحكي تفاصيل الساعات الأولى بعد العملية
ويحكي مايكل حناالله، شقيق «نشأت» تفاصيل الساعات الأولى بعد خروج شقيقه من غرفة العمليات، لـ«الوطن»، موضحًا أنه بعدما دخل شقيقه في غيبوبة، طلبوا منه في المستشفى بعض عينات الدم من أجل تحليل «غازات الدم» خارج المستشفى لعدم توفر الجهاز داخلها، مضيفًا: «لفيت على معامل ومستشفيات كتيرة عشان أحلل العينة اللي معايا، وكلهم رفضوا وقالولي ده لازم تتاخد من المريض للمعمل مباشرة».
وفاة «نشأت» بعد غيبوبة 15 يومًا.. وسبب التدهور الصحي
وأكد «مايكل» أن المستشفى كان غير مجهز وليس به سيارة إسعاف لنقل شقيقه، واضطر إلى الستعانة بسيارة إسعاف من معهد ناصر من أجل نقل «نشأت» إلى مسشتفى خاص شهير، وهناك استقبلوه وأجروا له رنين على المخ وتم اكتشاف إنه حدث نقص أكسجين أثناء العملية، ولم يصل إلى المخ وأثر في جزء كبير منه وتلفه، ما أدى ذلك إلى دخوله في غيبوبة دامت 15 يومًا ثم توفى، متابعاً بنبرة حزينة: «قالولنا في المستشفى اللي روحناها بعد كدة إن مفيش أمل في علاجه ومش هيفوق تاني، وأنه لو مماتش هيفضل عايش كأنه في الرعاية هياكل من أنبوبة تغذية في معدته، وحنجرة يتنفس منها».
زوجة «نشأت» تطالب بحقه
وتلتقط زوجته مرة أخرى أطراف الحديث، مؤكدة أنها تطالب بحق «نشأت» من المستشفى الذي كان سببًا في تدهور حالته الصحية ووفاته، قائلة: «عاوزاهم ياخدوا عقوبتهم عشان الموضوع ده ميتكررش مع حد تاني، ولا حد يحس اللي أنا حساه دلوقتي».