اليابان تعزز تحالفاتها العسكرية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا

اليابان تعزز تحالفاتها العسكرية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا
- اليابان
- المملكة المتحدة
- روسيا
- أوكرانيا
- الغزو الروسي
- الناتو
- اليابان
- المملكة المتحدة
- روسيا
- أوكرانيا
- الغزو الروسي
- الناتو
قال موقع «إيشا تايمز» إنه بينما تركز أنظار العالم على الحرب في أوكرانيا، تعمل اليابان -وهي الحليف الآسيوي الأول لواشنطن- بهدوء على توثيق العلاقات الأمنية مع الأصدقاء القريبين والبعيدين، إذ أعلنت منذ أيام عن اتفاقية دفاع مفاجئة مع المملكة المتحدة، بعد توقيع اتفاقية مماثلة في يناير مع أستراليا، كما أن طوكيو تتحرك أيضًا في جنوب شرق آسيا، ففي أوائل هذا الشهر، وقعت اتفاقية دفاع مع تايلاند.
قد تصبح شرق آسيا مثل غدًا
وتابع تقرير الموقع إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حذر خلال وجوده في لندن الأسبوع الماضي من الخطر الذي تتعرض له المنطقة، موضحًا: "قد تكون شرق آسيا مثل أوكرانيا غدًا، فالعدوان الروسي ليس قضية لأوروبا وحدها، بل إن النظام الدولي الذي يشمل منطقة المحيطين الهندي والهادئ معرض للخطر».
وفي ضوء ذلك، قال دان شنايدر، المحاضر في شؤون شرق آسيا في جامعة ستانفورد: «إن اليابان أصبحت أكثر انخراطًا، من الناحية الأمنية، أكثر مما رأيت في أي وقت مضى»، وفي إشارة إلى انضمام اليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية إلى مؤتمر تقوده الولايات المتحدة في ألمانيا حول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، أضاف شنايدر: «هناك تقريبًا عملية تعاونية مع الناتو تجري الآن، وهناك المزيد من المشاركة مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
اليابان توسع انتشارها
وأوضح التقرير أنه في 6 مايو في لندن، أعلن رئيسا الوزراء كيشيدا وبوريس جونسون بدء المحادثات بشأن اتفاقية من شأنها -وفقًا للحكومة اليابانية- «تحسين السياسات والإجراءات القانونية والإدارية للعمليات والتدريبات والأنشطة المشتركة»، كما تعمل كل من اليابان، حليفة للولايات المتحدة على تعزيز قدراتها، إذ تمتلك المملكة المتحدة طائرات F-35، وقامت إحداهما بالفعل بجولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وصرحت طوكيو أن: اليابان والمملكة المتحدة شريكان استراتيجيان عالميان يشتركان في القيم الأساسية، وهما أقرب الشركاء الأمنيين لبعضهما البعض في منطقتهما، كما يرغب كلا البلدين في زيادة تعزيز التعاون من أجل تحقيق مبدأ «منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة».
اتفاقية بين اليابان وأستراليا
وتستعير الاتفاقية بين اليابان والمملكة المتحدة مصطلحاتها من صفقة وقعتها طوكيو مع شريك آخر في منطقة جغرافية مختلفة، وهي أستراليا، في يناير من هذا العام، وقبل ذلك، في تحالف بين الغرب والجنوب في سبتمبر الماضي، وقعت كانبيرا ولندن وواشنطن اتفاقية AUKUS التي تهدف من بين أمور أخرى إلى تزويد كانبرا بغواصات تعمل بالطاقة النووية.