قصة فتح مصر.. عمرو بن العاص انتزع الموافقة من «الفاروق» على طرد الروم

كتب: إلهام زيدان

قصة فتح مصر.. عمرو بن العاص انتزع الموافقة من «الفاروق» على طرد الروم

قصة فتح مصر.. عمرو بن العاص انتزع الموافقة من «الفاروق» على طرد الروم

يبحث كثيرون عبر محرك البحث جوجل، عن دخول الإسلام إلى مصر، ومتى حدث ذلك؟ وقبل دخول الإسلام إلى مصر، كانت البلاد تابعة للروم عام 31 قبل الميلاد، وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب، بدأت الدولة الإسلامية تتوسع سواء بهدف نشر الدعوة الإسلامية أو لتأمين حدودها.

دخول الإسلام مصر 

في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، لم يكن الإسلام دخل أفريقيا بعد، لكن كان في المعتقد الإسلامي نبوءة تتحدث عن فتح مصر وأفضلية جنودها «خير أجناد الأرض»، لذلك بدأ القائد عمرو بن العاص، في العام 20 هـ، الموافق 641 م، في الإلحاح على عمر بن الخطاب ليأذن له بفتح مصر، رغم تخوف ابن الخطاب على الجيوش الإسلامية.

الفاروق ومشكلة الفتوحات الإسلامية

وحسب كتاب «الشيخان»، للدكتور طه حسين، يتحدث فيه عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، عن الفتوحات الإسلامية في هذه الفترة، وجاء فيه: «كانت أول مشكلة واجهت عمر بن الخطاب حين نهض بأمور المسلمين مشكلة الفتوحات، وموقفه من الجيوش التي أرسلها أبو بكر إلى العراق والشام حتلا انتزع منه عمرو بن العاص الإذن بفتح مصر بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر الخلافة الإسلامية من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها».

وأضاف أن الفاروق كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِلقارة السمراء، لكن إلحاح عمرو بن العاص دفعه للموافقة، وتمَّ الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندريَّة سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م. وعقد مع الروم مُعاهدة انسحبوا على إثرها من مصر، وبدأ العهد الإسلامي وكان عمرو بن العاص أوَّل الولاة المُسلمين على مصر.

وتابع الكتاب: «مع دخول الإسلام مصر وتحولها إلى ولاية إسلامية تابعة للخلافة، شهدت نهضة على عدة مستويات خاصة في مجال العمارة والفنون التي برزت في العمارة الإسلامية، وإنشاء العديد من المساجد الفنون في أول عاصمة إسلامية لمصر وهي مدينة الفسطاط وكذلك إنشاء جامع عمرو بن العاص، أول مسجد في أفريقيا».  


مواضيع متعلقة