شيرين أبو عاقلة ترفع قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 49 شهيدا

كتب: خالد عبدالجليل

شيرين أبو عاقلة ترفع قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 49 شهيدا

شيرين أبو عاقلة ترفع قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 49 شهيدا

انضمت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، إلى قافلة شهداء فلسطين، بعدما استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي برصاصة قاتلة في الرأس، فيما أُصيب زميلها علي السمودي برصاصة في الظهر، أثناء تغطية وقائع اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين في الضفة الغربية وبذلك تنضم «شيرين»، إلى لائحة الصحافيين الشهداء، الذين أسكتتهم البندقية الإسرائيلية أثناء عملهم الصحفي في الأراضي المحتلة.

الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين

 وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أشار في تقرير نشره في اليوم العالمي لحرية الصحافة، في وقت سابق من شهر مايو الجاري، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال ينتهج سياسة حصار وإرهاب الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عقود، سعيًا منه لتغييب الحقيقة وأفاد المركز بأنه رصد خلال العام الأخير 150 اعتداءً على الصحافيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشرح أن تلك الاعتداءات شملت، جرائم إطلاق نار، أدت في إحداها إلى قتل صحافي، وإصابة 40 آخرين، واعتداءات جسدية، بما في ذلك الضرب والدفع، وبلغت 35 حالة.

وتحدث المركز الفلسطيني عن 28 حالة احتجاز واعتقال صحافيين، وتدمير 23 مكتب صحافي جراء القصف، و20 حالة إبعاد ومنع من التغطية الصحافية، واستمرار منع طباعة صحيفتين في الضفة، وحالة إغلاق لمطبعة فلسطينية.

استشهاد الصحفيين الفلسطينيين

وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، فقد سجل العقد الأخير استشهاد 22 صحافيًا، وشهد عام 2014 وحده استشهاد 17 منهم، وخلال العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة في مايو من العام الماضي، استشهد الصحافي الزميل يوسف أبو حسين في غارة على منزله في حي الشيخ رضوان، وعلى أثر التطورات اليوم التي أدت إلى استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، حذرت لجنة دعم الصحفيين من تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته واستهدافه للصحافيين ووسائل الإعلام في جنين.

وأشارت إلى أن استهداف الاحتلال الاسرائيلي للصحافيين بالرصاص الحي خلال تغطية أحداث جنين صباح اليوم رفع عدد ضحايا الأسرة الصحفية منذ عام 2000 إلى 48 ضحية، وقالت: «إن الاحتلال استهدف منذ بداية العام الحالي أكثر من 66 صحافيًا؛ تنوعت إصاباتهم بالرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السام في محاولة لاغتيال الحقيقة».


مواضيع متعلقة