فضل أداء صلاة الفجر جماعة.. الإفتاء توضح
فضل أداء صلاة الفجر جماعة.. الإفتاء توضح
صلاة الفجر واحدة من الصلاوات التي تمتاز بالراحة والسكينة، حيث إن تأديتها تتم في جوف الليل، وبالرغم من ذلك، إلا أن البعض يواجه صعوبة في المواظبة عليها بانتظام، ويأتي ذلك لأن وقتها يصادف وقت النوم، وبذلك، ويواجه عدد من المسلمين صعوبة في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، وفي التقرير التالي، توضح «الوطن» عددا من الأسباب التي من شأنها أن تجعلك تواظب عليها.
صلاة الفجر تطرح البركة في الرزق
وأكدت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتاواها عبر موقعها الرسمي على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن صلاة الفجر فيها بركة كبيرة، مشيرة إلى قوله تعالى: «وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا»، {سورة الإسراء، آية رقم ٧٨}، وأن لأداء صلاة الفجر ثواب كبير، لاسيما أداءها في المسجد.
وأوضحت دار الإفتاء أن صلاة الفجر تمتاز بالآتي:
- جلب الرزق الواسع للعبد، وأشارت الدار إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
- سبب لتحصيل ثواب كبير، لأن أداء صلاة الفجر في موعدها، فردا أو جماعة، لها ثواب كبير عند الله عز وجل.
- ترفع الملائكة اسم من صلى صلاة الفجر إلى السماء.
- الحفظ في زمة الله.
- طرح البركة في الرزق
- تطيب النفس وهدوءها
- أجر حجة وعمرة
- تساعد في دخول المصلي إلى الجنة، حيث أشارت دار الإفتاء إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ».
صلاة الفجر في جماعة نور يوم القيامة
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن أداء صلاة الفجر في جماعة فيه نور للعبد يوم القيامة، لافتة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
