ارتفاع معدلات توريد «الذهب الأصفر» بصوامع كفر الشيخ.. «ربنا يزيد ويبارك»

05:27 م | الثلاثاء 10 مايو 2022

ارتفعت معدلات توريد القمح في شون وصوامع كفر الشيخ الـ21 المنتشرة في مدن وقرى المحافظة، وسط تواجد لجان التسليم والفرز بكافة الشون ومواقع الاستلام، حيث تضم ممثلين عن التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء ومسؤولين من الشئون الإدارية بالتموين.

أجرت «الوطن» بثاً مباشراً من داخل شونة استلام القمح بمدينة بلطيم، حيث أكد الدكتور عبد الرحمن خميس، مندوب هيئة سلامة الغذاء، أنه يتم استلام القمح من قبل اللجنة المُشكلة لهذا الغرض، حيث يقوم مندوبون بأخذ عينات من كافة الشكائر والأجولة، لعمل عينة متجانسة، لتحديد درجة النقاوة، وبناءً عليها تحديد سعر أردب القمح.

سلامة الغذاء: أعلى درجة نقاوة في القمح 23.5

وأضاف مندوب هيئة سلامة الغذاء بكفر الشيخ أن أعلى درجة نقاوة هي 23 ونصف، ثم 23، ثم 22 ونصف، حيث يتم على أساسها تحديد درجة النقاوة بناءً على الشوائب الموجودة في القمح، وأوضح بقوله: «بناخد عينة من العربية كلها علشان نقدر نحدد درجة نظافة القمح، علشان كل مزارع ياخد حقه».

وأوضح الدكتور عبد الرحمن خميس أنه يتم أخذ العينة بقطعة حديدية تُسمى «قلم العينة»، ثم يتم خلط العينة، وبعد ذلك يتم أخذ عينة من المختلط وتحديد درجة نقاوتها، مشيراً إلى أن كافة أعضاء اللجنة يتواجدون أثناء أخذ العينات وتسجيلها واستلام القمح.

تموين بلطيم: تسليم المزارعين مستحقاتهم خلال 48 ساعة

ومن جانبه، أكد عبد الفتاح محمد، مدير إدارة التموين في بلطيم، أنه يجري استلام القمح من المزارعين بشكل يومي وعلى مدار الساعة، في كافة شون وصوامع كفر الشيخ من خلال الاستلام والفرز، كما يجري تحديد درجة النقاوة، فضلاً عن أنه يجري تقديم التسهيلات للمزارعين، وفقاً لتعليمات وزير التموين، كما يتم تسليم مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة فقط من استلام المحصول.

وأضاف مدير إدارة تموين بلطيم أن سعر أردب القمح يصل إلى 885 جنيهاً لأعلى درجة نقاوة، وهي 23.5 درجة، ويقل كل درجة نقاوة نحو 5 جنيهات، مشيراً إلى ان شونة بلطيم بدأت في استلام القمح منذ أيام قليلة، نظراً لأن القمح في بلطيم يتم زراعته في أرض رملية، ولها طبيعة خاصة، لذلك يتاخر المحصول في النمو، وتبلغ سعتها نحو 2000 طن.

وتابع أن المزارعين يقومون بوزن القمح على ميزان «بسكول»، في الخارج، ويتسلم كل مزارع إيصالاً بالميزان، موضحاً أن اللجنة تتسلم القمح من التاجر أو المزارع، وتقوم بفرزه، مشيراً إلى أن الشونة ستتسلم المحصول حتى نفاذ سعتها، واختتم بقوله: «الخير كتير ربنا يزيد ويبارك».